أشار رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط إلى أنّ "اللقاء الديمقراطي قال لا لمرشح تحدٍ، وسرنا بخيار النّائب ميشال معوض، وطرحنا مبدأ التسوية، لكن يبدو أنّ هذا المبدأ عند بعض القادة الكبار غير موجود".
الملفّ الرّئاسيّ
وأوضح جنبلاط في حديثٍ تلفزيوني، أنّ "هناك أسماء جيِّدة مطروحة، وقد سمّيت جهاد أزعور وترايسي شمعون ومي الرّيحاني، ولكن أفضل إسم مطروح هو رجلٌ يفهم بالقانون والمعطيات الإقليميّة والدوليّة وهو شبلي ملاط".
وعن طرح اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، قال: "لا أريد أن أظلمه، وما زالنا في حرب الإلغاء والتحرير، فكلّ مَن لا يُعجبُه الاسم، يُحاول إلغاءَهُ".
وقال: "موقفنا مع التّسوية لصالح مرشّح يتمتّع بصفاتٍ قانونيّة - اقتصاديّة، ولديه رؤية اجتماعيّة - اقتصاديّة يضع البلد على خطّ جديد، ولا يُمكن إلغاء الآخر، وحاولتُ أن أكون وسيطاً، فلم أنجح وننتظرُ انتخابَ رئيسٍ وإطلاق خطّة إقتصاديّة - إجتماعيّة، والتعاون مع صندوق النقد".
وتابع: "لا أريد ان أُتَّهم بأنّني "وصي" في موضوع الرئاسة، ولا مشكلة لي أن يأخذ رئيس "التّيار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل مكاني، ولكن المهمّ أن يتمَّ الاتفاقُ على رئيس".
ورأى أنّه "كان يُمكن لرئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي دعوة المرشّحين لعرض برامجهم في المجلس النيابيّ".
التعديل الدّستوريّ
ولفت الى ان "طرح قائد الجيش العماد جوزاف عون على الرّئاسة يحتاجُ إلى تعديل دستور، وإذا أراد أن يكون مرشّحاً، يجب أن يُبدل بزّته العسكريّة إلى مدنيّة".
القوّات - التّيار
وأشار إلى أنّ "رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل ورئيس القوّات اللبنانيّة سمير جعجع يضعان "الفيتوهات" على الأسماء، والمشكلة لديهما، وحينما إتّفق جعجع وباسيل، انتخبا ميشال عون فهل نسيا؟".
المقايضة بين رئاستَي الجمهورية والحكومة
وأكّد أنّ "المقايضة بين رئاستَي الجمهورية والحكومة مخالفة دستورية، ورئيس مجلس الوزراء يُسمّى من خلال الاستشارات الملزمة".
الانتخابات البلدية
وشدد على أنّه "غير مقتع بإلغاء الانتخابات البلدية، واقتراح انتخاب رئيس البلدية مباشرةً من الشعب هو اقتراح جيّد، وبشأن بيروت، يُمكن أن يُنشأ مجلس أعلى بلديّ لبيروت مع دوائر منتخبة".
تيمور جنبلاط
ولفت إلى أنّ "المستقبل لنجله، النّائب تيمور جنبلاط"، قائلاً: "أنا جزء من الماضي وهو يتمتّع بحريّة الحركة".
أضاف: "لن أزور دمشق ولا أعتقد أنّ تيمور بحاجة إلى التعرّف على بشار الأسد".
ترسيم الحدود البرية
وأوضح أنّه "يجب أن يكون بند ترسيم الحدود البرية أساسيّاً في برنامج رئيس الجمهوريّة المقبل، إلى جانب البرنامج الاقتصاديّ - الاجتماعيّ، وإذا توفّر الإجماعُ حول أي شخصيّة، يُمكن أن نقترعَ لها ويُمكن أن نضعَ ورقةً بيضاء".
وقال: "أُذكّر أمين عام حزب الله السّيّد حسن نصرالله أنّه عندما دُعي حزب الله إلى لعب دوره كان إيجابيّاً في ترسيم الحدود البحرية من أجل الوصول إلى حلّ في الملف النفطيّ".
السعوديّة
وتابع: "سمعت من السفير السعودي وليد بخاري أنه لا يتدخل بالشأن اللبنانيّ ولا ألمس عكس هذا الموقف، وأتمنَّى على السعودية أن تهتمَّ بالمؤسسات المتعثّرة، وخصوصاً الإسلاميّة السنيّة، التي هي بحاجةٍ إلى مساعدة، والتي كانت السعودية دائماً الطرف الأكبر في دعمها".
