أعلن المبعوث الأميركي إلى إيران برايان هوك، أمس، أن البحرين ستستضيف في تشرين الأوّل اجتماعاً دوليّاً لبحث "مواجهة التهديد الإيراني" في منطقة الخليج. وأوضح خلال جلسة للمجلس الأطلسي، حضرها كذلك وزير الخارجيّة البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن الاجتماع هو متابعة لمؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في شباط الماضي.
وكشف هوك أن الدعوة للمشاركة ستُوجّه إلى الدول الـ 65 كافة التي حضرت اللقاء في وارسو، مشيراً إلى أن "الولايات المتّحدة تُريد مشاركة مزيد من دول الشرق الأوسط في المبادرة الأميركيّة لتأمين الملاحة في الخليج".
من جهته، شدّد وزير الخارجيّة البحريني على أن "جهد حماية الملاحة في مضيق هرمز سيكون مشتركاً ولا تتحمّله واشنطن وحدها"، لافتاً إلى أنّه "ناقش مع نظيره الأميركي مايك بومبيو الحلف الذي تعمل عليه الولايات المتّحدة لحماية الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب"، مؤكّداً أن مؤتمر البحرين حول السلامة الجوّية والبحريّة هو متابعة لمؤتمر وارسو.
وكانت واشنطن أعلنت أنّها تسعى إلى تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، عقب حوادث استهداف ناقلات النفط في الفترة الأخيرة، والتي تعتبر الولايات المتّحدة أن طهران هي من تقف وراءها.
توازياً، أعلنت وزارة الدفاع البريطانيّة أن لندن أرسلت سفينة حربيّة ثالثة إلى الخليج لحماية مصالحها وضمان حرّية الملاحة بعد تصاعد التوتّر مع إيران، التي توعّدت بالردّ على ما وصفته "قرصنة" بريطانيّة بعد احتجاز ناقلة نفط إيرانيّة في جبل طارق.
