إرتفاع كبير في مبيعات القنّب في كندا

15 : 42

للسيطرة على الضغط النفسي في مواجهة فيروس كورونا والصمود خلال الحجر المنزلي أو لتشكيل مخزون خشية حصول نقص، يتهافت كنديون وسياح منذ أيام على متاجر ومواقع بيع القنب الذي شرّعت كندا استهلاكه في نهاية العام 2018.

أمام متجر "شركة كيبيك للقنب" في جادة سانت كاترين التجارية الرئيسية في مونتريال، تشكل طابور قبل موعد فتح الأبواب حتى. ودعت السلطات الكندية كل المسافرين العائدين من الخارج إلى وضع أنفسهم في الحجر طوعاً مدة أسبوعين.

وقال ميشال بونوا وهو مصور فيديو "ثمة أشخاص يصابون بالذعر وآخرون لا يقومون بما يكفي، وثمة أشخاص مثلي قرروا السيطرة على الضغط النفسي من خلال تدخين الحشيشة".

وأكد فابريس غيغير الناطق باسم الشركة "لاحظنا ارتفاعاً في المبيعات خلال الأيام الأخيرة". وأضاف "الإمدادات مستقرة عبر الانترنت وفي المتاجر".

وقالت زبونة أخرى للمتجر تدعى كيلي كيرسير "أنا غير قلقة فعلاً" من احتمال الإصابة بفيروس كوفيد-19 بالمجيء شخصياً إلى المتجر رغم تسجيل مئة إصابة مثبتة في كيبيك مع حالة وفاة واحدة. وقال فابريس غيغير من "شركة كيبيك للقنب"، "لقد اتخذنا تدابير عدة لتخفيف مخاطر" انتقال العدوى في الفروع.

كما أكد دافيد رودريك مدير الاتصالات في "انتاريو كانابيس ستور"، أننا "لاحظنا زيادة كبيرة في المبيعات في الأيام الأخيرة على موقعنا الإلكتروني" مشيراً إلى ارتفاع يراوح بين 80 و100 % مقارنة مع المستوى الاعتيادي في عطلة نهاية الاسبوع الماضي. 


MISS 3