بداية تحدّث بختي لصحيفتنا عن مشروع إطلاق نادي قدامى اللاعبين الدوليين، فقال إنّ الفكرة تمّ استيحاؤها من روابط اللاعبين القدامى المنتشرة بين البلاد العربية والأوروبية، وعلى أثرها تداعى عددٌ من اللاعبين الدوليين السابقين البارزين وقرّروا تجسيد هذه الفكرة الى واقع. وتابع: "التقينا أولاً مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس مصلحة الشباب في الوزارة محمد عويدات اللذين وجّهانا نحو كيفية تشريع عمل هذا النادي، عندها قدّمنا كلّ الملفات القانونية وأنشأنا هيئة تأسيسية ضمّت كلاً من عدنان بليق رئيساً، طوني جريج وغسان أبو دياب وابراهيم الدهيني نواباً للرئيس، ناصر بختي أميناً للصندوق، حسن أيوب أميناً للسرّ، وفيق حمدان مسؤولاً إعلامياً، جمال الحاج مسؤولاً عن العلاقات العامة، جهاد محجوب مديراً للرابطة، حسن عبود وحسن شاتيلا وجهاد جابر وبلال هاشم وخلدون المصري وبلال الصوفي أعضاء مستشارين، وبعدها نلنا العلم والخبر تحت رقم ب 155- 2020".أضاف: "كانت إنطلاقتنا الرسمية من خلال الحفل الذي أقمناه برعاية وزيرة الشباب والرياضة وحضور رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر"،
لافتاً الى أنّ الرابطة ستضمّ في المستقبل جميع اللاعبين الدوليين السابقين من دون إستثناء، من عدنان الشرقي في الستينات الى حسن معتوق في 2020.
لتخصيص مساعدة سنوية للنادي
وشدّد بختي على "أنّ هدفنا الرئيسي يتمثّل بتعزيز قيمة اللاعب الذي دافع عن ألوان بلاده لسنوات طويلة، ومدّ يد الدعم والمساعدة لمن هم بحاجة إليها من أمثال الحارسَين الدوليَين بسام همدر وعبد الرحمن شبارو الى وليد زين الدين وغيرهم الذين يعانون من أوضاع صحّية وماديّة حرجة". وواصل: "طلبْنا من وزارة الشباب والرياضة تخصيص مساعدة سنوية للنادي، لانّ ما نقوم به هو عملٌ وطنيّ واجتماعيّ وإنسانيّ، كما أنّ مهمّتنا ستشمل التواصل مع أندية الدرجة الاولى وإطلاعها على مشروعنا الذي يندرجُ في سياق التقارب والتنسيق بين الجميع، أي بين الاندية واللاعبين والاتحاد"، مشيراً الى أنّ المهندس حيدر كان أول من "أيّدَ وباركَ خطوتنا وشجّعَنا عليها، كما سنزورُ في المستقبل الرؤساء الثلاثة لوضعهم في صورة وحقيقة عملنا". وحول المهلة المحدّدة لفتح باب الانتساب، أوضح بختي أنّ المهلة تنتهي مع نهاية العام الجاري، أي مدةّ سنة كاملة، والبابُ مفتوحٌ أمام جميع اللاعبين الدوليين الذين سيصبحون تلقائياً أعضاءً في الجمعية العمومية، وفي السنة الثانية ستتمّ الدعوة لانتخاب لجنة إدارية جديدة تحلّ مكان اللجنة الحالية.
سنضعُ إمكاناتنا بتصرّف الإتحاد
وعن العلاقة مع إتحاد الكرة، أجاب: "هي علاقة ودّية وطيّية، وسنضعُ كل امكاناتنا كنادٍ في تصرّفه في حال طلبه أيّة إستشارة فنية أو إدارية وغيرها، ونطمح للعمل معاً من أجل تحسين الوضع العام".
وأمل بختي في ان يكون الموسم الكرويّ المقبل خيراً على عكس هذا الموسم الذي أعربَ عن إعتقاده بأنه انتهى بسبب الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد مالياً وإجتماعياً وصحّياً.
وختم قائلاً: "نحن في صدد وضع مشروع جديدٍ لحماية اللاعبين والأندية معاً ونتمنى ان يُبصر النور قريباً بعد إطلاع كافة الاطراف عليه، ويشمل تنظيم العقود لتصبح بالعملة اللبنانية بدلاً من العملة الاجنبية التي تُدفع فقط للاعب الاجنبي، والأهمّ من ذلك هو تحديد مدّة العقد للاعب المحلي بستة أو ثمانية أشهر كحدّ أقصى، أي موسم واحد، وليس على مدار السنة بأكملها، وعندها ننتهي من الإشكالات في الدفع ويحفظ كلّ طرفٍ حقه، لانّ ما حصل هذا الموسم أربك الاندية واللاعبين ودخلوا في مشاكل عدّة لم ينتهوا منها حتى اليوم".
