حاصباني: لم نلمس من إجتماعات باريس أي تسميات رئاسيّة

22 : 45

أكّد عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النائب غسان حاصباني أن "كلمة تسوية مع إيجابياتها، تحمل سلبيات كثيرة ايضاً"، مشيراً من باريس عقب اجتماع في وزارة الخارجيّة الفرنسيّة لوفدٍ من نواب المعارضة مع نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، أنّهم شدّدوا في كل لقاءاتهم على أنّ "الاصلاحات هي الاساس ولا حلول من دونها، وأي تسوية سياسيّة على حساب الإصلاحات أو طرح "عفا الله عما مضى"، لا يُمكن ان نسيرَ به لأنّ الانهيار سيبدأُ من جديدٍ وهذا ما سمعناه من باريس ومن عواصم أخرى".


تابع حاصباني في حديثٍ تلفزيونيّ: "طبيعة هذه الزيارة هي لبحث الإصلاحات بشكل كامل وليس فقط الجزء المرتبط بالأمور النقدية والمالية أو ببرنامج صندوق النقد الدوليّ. فالاصلاحاتُ تشملُ أيضاً الإدارةَ والعمل المؤسّساتيّ والشأن السياسي بدءاً من ملفّ رئاسة الجمهورية".


ورداً عن سؤال، أجاب: "لم نلمس أن فرنسا تدعم أو تُسمّي شخصاً ما لرئاسة الجمهوريّة، بل المواقف الّتي سمعناها تُركّز على حضّ اللبنانيّين على اتخاذ قرارهم بنفسهم ودعم الديمقراطية والاصلاح والتعافي".


MISS 3