بو حبيب دعا إلى حلّ قضيّة اللّاجئين: عددُهم يُهدّد تركيبة الكيان اللبنانيّ

16 : 23

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبد الله بوحبيب أن "السوريين في لبنان لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين السياسيين لأن معظمهم موجود في لبنان لأسباب اقتصادية".


وفي لقاء حواري في الجمعية الإيطالية للمنظمات الدولية في روما، أكد أن "في لبنان مليوني سوري، وهذا العدد يهدد تركيبة الكيان اللبناني الخاصة به، حيث كان هناك دائما توازن بين المسيحيين والمسلمين حيث يشعرون بأنهم متساوون لا أفضلية لأحدهم على الآخر"، مشيرا إلى أن "الأردن يستضيف أيضا لاجئين سوريين، إلا أنّ أوضاعهم تُدار بشكل أفضل هناك".


ودعا إلى "حل قضية اللاجئين"، لافتا إلى أنه "حتى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة عن مصيرهم المستقبلي، فهم يقيمون في لبنان منذ 12 عاماً بانتظار الحل. وهذا ما ينتظره الفلسطينيون في لبنان منذ أكثر من 75 عاماً حتّى الآن، ومع ذلك، لا يُمكن للفلسطينيّين العودة، فاللاجئ السوريّ يُعتبر الآن لاجئاً اقتصاديّاً، والوضع الداخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الاطلاق، والاموال التي يتم دفعها لدعمهم في لبنان يجب ان تدفع لهم في سوريا وفقا للشروط نفسها".


وقال بوحبيب: "تحدثت مع الرئيس السوريّ بشار الأسد ووزير الخارجية السوريّ فيصل المقداد من أجل الاطمئنان إلى سلامة عودتهم، وعلمتُ أنّه لدى سوريا 40 قانوناً لضمان عدم معاقبة اللاجئين -من بينهم معارضون ومنشقون- بأي شكل من الأشكال".

MISS 3