درغام: إسم كنعان لا يستفزّ الثّنائي الشيعيّ

16 : 31

أكّد عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب أسعد درغام، أنّ "التيار الوطنيّ الحرّ يقولُ إنّه يجب أن تكون هناك موافقة مسيحيّة تحت سقف بكركي على المرشّح، من دون أن يزعجَ الثنائيّ الشيعيّ".


وشدد درغام على أن أي رأي يصدر عن نواب تكتل "لبنان القوي" هو رأي يمثّله، ما دام لا يوجد موقف واضح بإسم التكتّل، مُؤكّداً أن "النائب آلان عون تحدّث عن أحد الحلول المنطقيّة بالبحث باسم مرشّح من داخل التكتّل، ما يُشكّل إحراجاً للثنائيّ الشّيعيّ، وهذا الكلام ليس ترشيحاً بل إذا أرادوا مواجهة ضدّ فريقٍ، فسندخلها بمواجهة مع مرشَّح من فريقنا".


وتابع: "لا أحد يترشح من ضمن تكتل لبنان القوي، من دون إجماع داخل التكتل عليه ووجود رأي موحد"، وشدّد على "عدم إمكان إنتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، ونحن لسنا في دكان، بل نلتزم بقرار التيار، وهذا الكلام غير مقبول والوزير باسيل أوضح أنّ كل ما يقال عن تسرب أسماء لصالح فرنجية من داخل التيار هو مجرد إشاعات".


وأكّد درغام "أنّنا في تكتل لبنان القوي سنذهب إلى المجلس النيابيّ كتلتة واحدة ونصوت لشخص واحد، وكل كلام غير هذا الكلام لا معنى له".


وعن ترشيح العماد جوزاف عون وإمكان التصويت له، قال درغام: "أنا ألتزم بقرار التيار، ولكن بحال ترشح عون وترك لي الخيار، فأنا أصوّت لهُ وأنا إبن عكار، وأحبّ المؤسسة العسكريّة".


وأشار إلى أنّ "العلاقة مع حزب الله بحاجة لنقد وتطوير، ففي ظل التباينات الحاصلة لم تعُد كما في السّابق، ولكن التّواصل لم ينقطع".


وعن خروج الوزير السّابق جهاد أزعور من السّباق الرئاسيّ، لفت درغام إلى أنّ "جهاد أزعور هو من قال أنا لم أعد مرشّحاً، وذلك بعد لقائه الثنائي الشيعي"، مؤكداً أنّ "المطلوب تركيز الجهود للوصول الى مرشح موحد، والمشكلة أنّ عدم الاقتناع بضرورة الاتفاق على برنامج إنقاذي بين الجميع، يؤخر الوصول إلى إسم الرئيس".


وختم درغام: "إن ترشيح أي إسم من داخل التكتل معلّق لعدم إمكان وجود فرصة للوصول، والمطلوب البحث عن مرشّح مقبولٍ من الجميع، وموقف التكتّل يصدر عنه، ببيان رسميّ، وأي رأي آخر يبقى رأي شخصي". 


MISS 3