إنطلقت منصة الفيديو الإلكترونية الأميركية "ديزني+" في سبعة بلدان أوروبية مع سرعة بث أدنى بما لا يقل عن 25% تفادياً لإثقال الشبكة في هذه الفترة من الحجر المنزلي الشامل، والبلدان هي بريطانيا وإيرلندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وسويسرا. وكانت فرنسا طلبت من المنصة الأميركية إرجاء إطلاق الخدمة الجديدة في البلاد حتى السابع من نيسان لعدم إنهاك الطاقة الاستيعابية لشبكة الاتصالات، في ظل الاستخدام الكثيف للإنترنت خصوصاً بهدف العمل أو التدريس عن بعد للأشخاص القابعين في الحجر المنزلي. إنطلقت الخدمة في أوروبا منذ تشرين الثاني في هولندا تزامناً مع الإطلاق الرسمي في الولايات المتحدة وكندا، قبل أن يتمدّد نطاق "ديزني+" ليشمل نيوزيلندا وأستراليا وبورتوريكو.
ومع هذه المنصة تحجز "ديزني" مكانة لها كلاعبٍ من الصف الأول في قطاع البث التدفقي الذي يشهد منافسة محتدمة. وقد استقطبت الخدمة الجديدة خلال بضعة أشهر عشرات ملايين المشتركين.
وتقدم "ديزني +" مجموعة كبيرة من الأعمال أبرزها "ستار وورز" وإنتاجات "بيكسار" و"مارفل" التي كانت "نتفليكس" تبث جزءاً منها، إضافة إلى برامج من إنتاج "فوكس" ("ذي سيمبسنز") ووثائقيات قناة "ناشونال جيوغرافيك". ويبلغ سعر الاشتراك الشهري 6,99 يورو، أي أرخص من "نتفليكس" لكن محتواها أضعف وموجه بدرجة أقلّ للبالغين.
