حنكش: إسم جهاد أزعور تقاطعت عليه الموافقات.. ولكن الأمور لم تُحسَم بعد

13 : 42

أشار عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب الياس حنكش الى أن حزب الكتائب متساهل دائماً في التواصُل مع الأفرقاء كافة في المعارضة، لذلك، أصبح هناك تقاطعٌ على اسم جهاد أزعور، ولكنّ الأمور لم تُحسَم بعد.


وقال في حديث تلفزيونيّ: "التواصل في بداياته ولكن هناك جوّ إيجابيّ، وهناك سلّة من الأسماء من خطنا السياسي واسم جهاد أزعور تقاطعت عليه الموافقات، فلنمضِ بالمرحلة الأولى وهي التقاطع على اسماء المرشحين من ثم نتوجّه للمرحلة الثانية، فالوضع دقيق جداً".


وعن رئاسة الجمهورية، شدّد على أن الكتائب حرصت على تجنّب التوتر والتواجه مع الفريق الآخر، لذلك، ذهبت نحو تسمية مرشح مقبول وعلى مسافة واحدة من الجميع وهذه عملية ديمقراطية ولم نطرح اسم تحدٍ.


كما أكدّ أن الحزب لم يرفض يوماً أي دعوة للحوار، وغالباً ما كان ايجابياً وعمل على التأثير بالآخرين، تفادياً للتشنجات الحاصلة في البلد، واليوم، علينا الخروج من هذه الأزمة وإذا كان ذلك يستدعي التوجه إلى حوار، فنحن منفتحون.


وعن زيارة الراعي إلى فرنسا الثلثاء المقبل، أكد أن رئيس "الكتائب" سامي الجميّل أبدى مراراً وتكراراً رأي حزب الكتائب أمام البطريرك الراعي بالنسبة إلى تطلّعاته تجاه مواصفات رئيس الجمهورية".


أضاف: "نرفض أي تدخلٍ خارجيّ لا يصبّ في مصلحة لبنان أو يهدف إلى تقرير مصير اللبنانيين إن كانت فرنسا أو غيرها".


وبشأن مناورة حزب الله في الجنوب، قال حنكش: "أتت هذه المناورة بعد انعقاد القمّة العربيّة لتؤكد أنّ حزب الله يريد ايصال رسالة للداخل والخارج وللرئاسة بأنه الوحيد الذي يملك القرار في البلد".


وتابع: "لن نقبل بفرض هذا الواقع علينا ونحن نستنكر ما حصل في الجنوب ونرفض هذه السياسة، ولن نساوم على الثوابت التي ناضلنا من أجلها طوال مسار حزب الكتائب".

 

MISS 3