بالصّور - أبرز المحطّات لحكم إردوغان في تركيا

14 : 19

في ما يأتي المحطّات الرئيسيّة في حكم رجب طيب إردوغان الذي يخوض الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة، على أمل الفوز بولاية جديدة.


حزب العدالة والتنمية يتولّى السّلطة

في 2002، فاز حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ الذي شارك في تأسيسه رجب طيب إردوغان وعبد الله غول، في الانتخابات التشريعيّة، ما أثار قلق الدّوائر المتمسكة بالعلمانيّة. وفي العام التالي، أصبح إردوغان رئيساً للوزراء.


في 2005، نجحت السلطات في التوصل إلى فتح باب المفاوضات لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.


في 2007، انتخب البرلمان عبد الله غول رئيساً، أوَّل إسلامي يشغلُ هذا المنصب في تركيا العلمانيَّة التي أسَّسها مصطفى كمال أتاتورك.



إحتجاجٌ في ساحة تقسيم

في 31 أيّار 2013، طردت الشّرطة بعنف مئات المحتجّين المعتصمين بالقرب من ساحة تقسيم في إسطنبول، ضدّ مشروع تطوير عمراني.


وخلال الأسابيع الثّلاثة التي تلت ذلك، تظاهر نحو 2,5 مليون شخصٍ للمطالبة باستقالة إردوغان المتّهم بالمَيْل إلى الاستبداد والسعي إلى "أسلمة" المجتمع.


ساحة تقسيم في إسطنبول (حزيران 2013)


إردوغان يرسي أسس حكمه 

في العاشر من آب 2014، انتُخب إردوغان رئيساً للدولة في أول انتخابات رئاسيّة بالاقتراع العام المباشر.


وفي الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران 2015، جاء حزب العدالة والتنمية في الطليعة، لكن بدون غالبيّة مطلقة.


وأجريت انتخاباتٌ جديدةٌ في تشرين الثاني، فاز فيها حزب العدالة والتنمية.


وفي أوج أزمة اللاجئين الفارّين من سوريا، أبرمت أنقرة والاتحاد الأوروبيّ اتفاقاً مثيراً للجدل في آذار 2016 للحدّ من وصول المهاجرين إلى أوروبا.


إردوغان يحتفل بفوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2014، وسط حشد من أنصاره في إسطنبول


إنقلابٌ فاشل 

ليل 15-16 تموز 2016، أسفرت محاولة انقلابيّة قام بها فصيل من الجيش عن مقتل 250 شخصاً.


وتنسب أنقرة هذه المحاولة إلى الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتّحدة والذي ينفي أن يكون ضالعاً فيها.


واعتقل مئات الضباط الكبار والقضاة والمدّعين العامّين لدعمهم المفترض للمحاولة الانقلابيّة، وطالت عمليّة التطهير الشرطة والتعليم والإعلام.


وفُرِضَت حالُ الطّوارئ في 20 تموز.


محاولة الانقلاب في تركيا، ليل 15-16 تموز 2016


إردوغان يحتكر السلطة

في 24 حزيران 2018 أُعيد انتخاب إردوغان رئيساً في انتخاباتٍ كرَّست الانتقال إلى نظام جديد تتركز فيه كلّ السلطات التنفيذية بيد رئيس الدولة.


ورفعت حال الطّوارئ في تموز.


إردوغان يُحيّي أنصاره من شرفة مقرّ حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، بعد فوزه عام 2018


 ضربة قاسية

في 31 آذار 2019، إحتلّ حزب العدالة والتنمية المركز الأوّل على المستوى الوطنيّ في الانتخابات البلديّة لكنه خسر أنقرة وإسطنبول.


وأبطلت نتائج الاقتراع في اسطنبول استناداً إلى طعونٍ قدَّمها حزب العدالة والتنمية.


في 23 حزيران، إنتصر المعارض أكرم إمام أوغلو من جديد في العاصمة الاقتصادية، وألحق بإردوغان أسوأ نكسة انتخابية منذ وصول حزبه إلى السلطة.


فوز إمام أوغلو برئاسة البلديّة


قوانين مثيرة للجدل

في صيف 2020، أقر البرلمان قانوناً يعزز سلطات "حراس الأحياء" ونصّاً يعزّز السيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي.


في تموز، أثار الإعلان عن تحويل الكنيسة الأرثوذكسيّة السابقة آيا صوفيا في اسطنبول التي كانت حتى الآن متحفاً، إلى مسجد، موجة من السخط الدوليّ.


في آيا صوفيا.. تداخلٌ للأيقونات المسيحية مع الرموز الإسلامية


 ضغوطٌ على المجتمع المدنيّ

في نهاية كانون الأول، رأت المحكمة الدستوريّة أن الاحتجاز الطويل لرجل الأعمال والمتبرّع للأعمال الخيريّة عثمان كافالا، قانوني. وحكم على كافالا بالسّجن مدى الحياة في 2022.


في آذار 2021، أعلنت تركيا انسحابها من اتفاقيّة اسطنبول لمناهضة العنف ضد المرأة.


إحتجاجاتٌ على قرار إردوغان الانسحاب من اتفاقيّة أسطنبول


إسكات المعارضة قبل الانتخابات الرئاسيّة

في حزيران 2021، أعلن إردوغان ترشحه للانتخابات الرئاسية.


في تشرين الأول، أقرّ البرلمان قانوناً بشأن التضليل الإعلاميّ، ما سمح خصوصاً بتوجيه الاتهام إلى المعارض الاشتراكي الدّيمقراطي كمال كيليتشدار أوغلو.


وفي نهاية 2022 حكم على رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو المرشح المحتمل للرئاسة بالسّجن لأكثر من عامَين ومُنِع من تولي مناصب سياسية بتهمة "إهانة مسؤولين". واستأنف إمام أوغلو الحكم.


في كانون يناير 2023، حرمت المحكمة الدستوريّة حزبَ الشّعوب الدّيمقراطي الموالي للأكراد، ثالث حزب في البلاد، من المساعدات العامة.


إمام أوغلو وزوجته بعد حكمٍ ضدَّه بالسّجن أكثر من عامَين


إردوغان يطلب الصفح بعد الزلزال

بعد زلزال مدمر وقع في السادس من شباط وأودى بحياة أكثر من خمسين ألف شخص، طلب إردوغان "الصفح" عن التأخير في وصول المساعدة.


في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 أيّار، حل الرئيس المنتهية ولايته في المركز الأوّل بعدما حصد 49,5 بالمئة من الأصوات في مقابل 44,9 بالمئة لمنافسه الرئيسيّ كيليتشدار أوغلو.


ويخوض اردوغان الدورة الثانية اليوم الأحد، في موقع قوّة، مستفيداً من دعم القوميّ المتشدّد سنان أوغان الذي حل ثالثاً في الدورة الأولى وحصل على 5,2 بالمئة من أصوات الناخبين.



الزلزال الذي ضرب تركيا في السادس من شباط