وقفة لأهالي ضحايا المرفأ أمام "العدلية"

02 : 00

أمام قصر العدل (فضل عيتاني)

نفّذ أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت اعتصاماً أمام قصر العدل، طالبوا خلاله بضرورة الإسراع في «كشف الحقيقة لأن الجريمة كبرى هزت لبنان والعالم وهي قضية كل لبناني»، ودعوا إلى معاقبة المجرمين الذين فجّروا البلد ودمّروه». واستنكروا «لامبالاة المسؤولين تجاه هذه القضية»، معتبرين أنّ «العدالة نائمة»، مطالبين القضاة بـ «استكمال التحقيق وعلى رأسهم الرئيس سهيل عبود». إلى ذلك، أشعل الأهالي الإطارات أمام قصر العدل، وأشار وليم نون إلى «أنّنا نُسجّل موقفاً إعتراضيًاً بأننا نريد أن يُستكمل التحقيق وسنكون موجودين كلّ يوم خميس هنا، من أجل الإعتراض ونحضّر تحرّكاً منظّماً وكبيراً للذكرى الثالثة من 4 آب».

وفي موقف لافت لعناصر فوج إطفاء بيروت، الذين حضروا إلى مكان اعتصام أهالي شهداء المرفأ أمام قصر العدل، غادروا من دون إخماد حريق الإطارات بعد تمنّي الأهالي، وتعبيراً عن تضامنهم مع قضية رفاقهم وذويهم. وقال أحد العناصر لـ»نداء الوطن»: «قلوبنا لا تزال محترقة على إخوتنا الذين سقطوا في تفجير المرفأ. كلّ واحد منّا كان سيكون مشروع ضحية لتلك الكارثة». أضاف: «لا بأس ببعض النيران والدخان أمام قصر العدل، لعلّها تُحرّك ضمائر المسؤولين في اتجاه عدم عرقلة التحقيق وكشف الحقيقة وتنفيذ العدالة. عندها يُمكن أن تخمد النيران واللوعة في داخلنا».