أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ شروط صندوق النّقد الدوليّ، بمثابة عود ثقاب يشتعلُ إلى جانب موادّ شديدة الانفجار.
وأشار إلى أنّه كما يجب أن يسودَ العدل داخل الدّول، يجب أن يسودَ أيضاً في العلاقات الدوليّة، لأنّ الإنسانيّة كلّها تتوقُ لمرحلةٍ جديدةٍ في تاريخها يعمُّ فيها العدل والحرّيّة والأمن والسّلام.
وتمّ في خلال المُكالمة الهاتفيّة التّطرّق إلى العلاقات الثنائيّة بين البلدَيْن والحرص المشترك على تطويرها.
وتناولت المكالمة، أيضاً، قضايا أُخرى من بينها مسألة الهجرة غير النظاميّة، حيثُ شدّد قيس سعيّد على أنّ الحلول لا يُمكن أن تكونَ أمنيّة فقط، بعدما أثبتت التّجربة أنّها غير ناجعة، فضلاً عن أنّ تونس لم تعُد فقط منطقة عبور، بل صارت وجهة للعديد من المُهاجرين الّذين استقرّوا فيها بصفة غير قانونيّة.
وبيّن سعيّد أنّه من الأَوْلى معالجة الأسباب، وليس فقط معالجة النّتائج والآثار، وفي هذا الإطار، دعا إلى تنظيم اجتماعٍ على مستوى القمّة بمشاركة كلّ الدول المعنيّة بهذا الموضوع سواء جنوب البحر الأبيض المتوسط أو شماله.
وعلى صعيدٍ آخر، تمّ التطرّق إلى الصّعوبات الاقتصاديّة والماليّة الّتي تعيشُها تونس.
