"أوبك+" تبحث في خفض جديد في الإنتاج في مواجهة تراجع أسعار النفط

13 : 46

 يجتمع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤهم في تكتل "أوبك+" اليوم الأحد لمحاولة إيجاد حل لأسعار النفط المتراجعة بما في ذلك إمكانية خفض الانتاج على خلفية توتر بين موسكو والرياض.


وسينضم إلى وزراء الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الذين اجتمعوا امس في مقر المنظمة في فيينا برعاية السعودية، شركاؤهم العشرة بقيادة روسيا.


يفترض أن يبدأ هذا الاجتماع الثاني في العاصمة النمساوية منذ آذار 2020، ظهر الأحد (10,00 ت.غ.)، مع ساعتين من التأخير عن الموعد المحدد سابقاً.



وقال مصدر مطلع على المناقشات أن تخفيضاً قدره 0,7 إلى مليون برميل يوميا طُرح لكن نتيجة الاجتماع لا تزال غير مؤكدة.


التزم ممثلو دول "أوبك" الصمت حيال نواياهم لدى وصول الوفود إلى مقر الكارتل حيث ينتظرهم حشد من الصحافيين.


وقال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا بعد لقاء تمهيدي "لم تجر مناقشات حول حجم الإنتاج"، مشيراً إلى أن "كل شيء مطروح على الطاولة" اليوم.



واكتفى وزير النفط السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بالتعليق على الطقس متهرباً من الرد على أسئلة الصحافيين.


أما نظيره الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي فقال إنه "يتطلع إلى قرار من شأنه أن يحقق توازن السوق"، بدون أن يضيف أي تفاصيل.


وكانت تحسنت أسعار النفط خلال الجلستين الماضيتين، لكنها تراجعت بنسبة حوالى 10 بالمئة منذ الإعلان المفاجئ لأعضاء اوبك بلاس مطلع نيسان عن خفض كبير في حصص الانتاج.


وقال جوفاني ستونوفو من مجموعة "يو بي اس" إنه في مواجهة الوضع الاقتصادي الصعب "زاد احتمال خفض جديد بشكل كبير".


ويتوقع المحلل الإبقاء على الوضع القائم، لكن محللين آخرين مثل يوسف الشمري من مجموعة "سي-ماركيتس" عدلوا توقعاتهم. وقال الشمري إنه يتوقع أن "تضغط السعودية من أجل خفض بما لا يقل عن نصف مليون برميل يومياً".


ويبقى معرفة ما إذا كانت الرياض ستنجح في إقناع روسيا التي تبدو مترددة في مزيد من التشديد في تدفق الذهب الأسود الذي تساعدها عائداته في تمويل هجومها العسكري.




MISS 3