فرنسا ستطلب اليوم رفع الحصانة عن سفير لبنان في باريس

14 : 26

أفاد مصدر ديبلوماسي بأن فرنسا ستطلب، اليوم الاثنين، رفع الحصانة عن سفير لبنان في باريس رامي عدوان، الذي يستهدفه تحقيق بشبهة الاغتصاب والعنف المتعمّد.

وسئل المصدر عن إمكان رفع الحصانة عن السفير عدوان، فقال: "ثمة خطوات في هذا المنحى سيتم اتّخاذها خلال اليوم".




وكانت وزارة الخارجية اعتبرت الجمعة أنه "إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نعتبر أن من الضروري أن ترفع السلطات اللبنانية الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي".

وينفي عدوان الوقائع.

وفتحت الخارجية الفرنسية تحقيقاً بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة يستهدف سفير لبنان بعد شكويين تقدّمت بهما موظّفتان سابقتان في السفارة، وفق ما أفادت الجمعة مصادر قريبة من التحقيق، مؤكدة بذلك معلومات أوردها موقع ميديابارت الإخباري الفرنسي.


وقدمت المشتكية الأولى البالغة 31 عاماً الشكوى في حزيران 2022 مؤكدة وفق نص المحضر لدى الشرطة إنها تعرّضت للاغتصاب في أيار 2020 في الشقة الخاصة لعدوان، سفير لبنان لدى باريس منذ العام 2017.

وسبق أن ابلغت المرأة الشرطة في العام 2020 بأن عدوان تعرّض لها بالضرب خلال شجار في مكتبه، من دون أن تتقدّم بشكوى بداعي "عدم تدمير حياة هذا الرجل" وهو متزوج ورب عائلة.


وقالت إنها كانت على "علاقة غرامية" مع السفير الذي كان يمارس ضدّها "العنف النفسي والجسدي ويوجّه إليها الإهانات يومياً".

أما المشتكية الثانية البالغة 28 عاماً، والتي أقامت علاقة حميمة مع السفير بعيد مباشرتها العمل في السفارة بصفة متدرّبة في العام 2018، فتقدّمت بشكوى في شباط الماضي لتعرّضها بحسب قولها لسلسلة اعتداءات جسدية غالبا ما نتجت من رفضها إقامة علاقة جنسية.


وتؤكد المشتكية أن عدوان حاول صدمها بسيارته إثر شجار على هامش منتدى من أجل السلام في كاين في غرب فرنسا في أيلول.

وقال الوكيل القانوني للسفير المحامي كريم بيلوني إن موكّله "ينفي كل اتّهام بالاعتداء من أي نوع كان: سواء كان لفظياً أو أخلاقياً أو جنسياً".


واضاف أن موكّله "أقام مع هاتين المرأتين بين العامين 2018 و2022 علاقات غرامية تخلّلتها خلافات وحالات انفصال".

وأعلن لبنان السبت إرسال فريق تحقيق إلى باريس.

MISS 3