بالصّور: يوم تعبئة جديد ضدّ قانون إصلاح نظام التّقاعد في فرنسا

15 : 55

دعا معارضو قانون إصلاح نظام التّقاعد في فرنسا إلى يومٍ جديدٍ من التّعبئة الثلثاء، ضدّ النّصّ الّذي رفع سنّ التّقاعد من 62 إلى 64 عاماً في نيسان، بعد أشهرٍ من الاحتجاجات الواسعة.


ومن المتوقع خروج نحو 250 تظاهرة ومسيرة في مختلف أنحاء فرنسا تلبيةً لدعوة النقابات للاحتجاج على الإصلاح الذي تمسك به الرئيس إيمانويل ماكرون واعتمده البرلمان من دون تصويتٍ.

ولكن بعد أسابيع من الاحتجاجات، اتَّسمت بتظاهرات وإضرابات واسعة النّطاق، بدت التّعبئة أقلّ ممّا كان متوقعاً الثّلثاء.


وأقرَّ رئيسُ الاتحاد الديمقراطيّ الفرنسي للعمل لوران بيرجيه بأنّ "المواجهة في طريقها إلى الانتهاء"، رغم معارضته الشرسة للتعديل.


وعلى عكس أيام التعبئة السابقة، تم الابلاغ عن القليل من الاضطرابات في المدارس وفي وسائل النَّقل، حتى بعد إلغاء ثلث الرحلات الجوية من مطار اورلي في العاصمة.


وأكدت الاتحادات النقابيَّة عدمَ "طي الصفحة"، ولكن يبدو أنَّ البعض أقرّوا بالهزيمة ويحاولون النظر إلى الأمام.


واعتبر بيرجيه أن اليوم الرابع عشر من التعبئة يجب أن يعمل على "إظهار قوة الحركة النقابية لتجاوز التحديات التي تواجهنا" ولا سيما "القوة الشرائية والأجور والسكن وظروف العمل".


وتمّ حشدُ نحو 11 ألفٍ من عناصر الشرطة والدرك، بينهم 4 آلاف في باريس.

يأتي يوم التعبئة الجديد هذا قبل يومين من النظر في مشروع قانون في البرلمان يهدف إلى إلغاء قانون الإصلاح، لكن هذه المبادرة لا تحظى بفرصة نجاح.


وفي حين أنّ فرنسا هي من الدول الأوروبية التي يعتبر فيها سنّ التقاعد بين الأدنى، لكن مع أنظمة مختلفة جداً، برّرت الحكومة مشروعها بضرورة الاستجابة لتراجع مالية صناديق التقاعد ولشيخوخة السكان.


MISS 3