إحتفلت أكاديميّة "مشروع وطن الإنسان"، تحتَ عنوان "فنّ القيادة في الشّأن العام" وتحقيقاً لأهداف المشروع في تطوير المهارات وتعزيز قدرات الشّباب اللّبنانيّ، بتخريج 21 متدرّباً بدورته الأولى التّخصصيّة، بالشّراكة مع مؤسّسة "فريدريش ناومان" الألمانيّة.
حضر الاحتفال الرّئيس التّنفيذيّ للمشروع النّائب نعمة افرام، النائب جميل عبّود، مدير مؤسّسة "فردريتش ناومان" كريس كليمان، أعضاء المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان"، إلى جانب المُدرّبين والمتخرّجين.
كليمان
وأكّد كليمان "السّعي إلى التّعاون مع الحركات الوطنيّة والسياسيّة لدعم مسيرة الشّباب في بناءِ لبنان المُجتمع المنفتح والدّولة المُتطوّرة الّتي تلتزمُ مبادئَ الشّفافية والصدقية"، شاكراً لـ"مشروع وطن الإنسان" جهوده.
المُتخرّجون
وتحدّث المُتخرّجون عن "أهمّيّة خوض معترك الشّأن العام من باب خدمة الإنسان وتمكينه ليكون عنصراً فاعلاً في عمليّة بناء حقيقيّة لمؤسسات الدولة وإصلاح مُتعدّد الجوانب، مُتّكئين على ما اكتسبوه من محاور الدّورة الّتي عالجت التفكير الاستراتيجيّ والجيوسياسيّ وأُسُس القيادة الخادمة وفنّ التّأثير المجتمعيّ والتّواصل الفعال والبناء".
افرام
من جهته، تحدَّث افرام، فشكر جميع المعنيّين بهذه الدَّورة. وقال: "إن أهميَّة هذه الدورة تكمُن في تعزيزِ روح العمل ضمنَ الفريق الواحد المبنيّ على أحجارٍ صلبة، مصقولة بالخبرة والاندفاع، وممزوجة بالتَّنوُّع والتميُّز، وهذا ما يُساهم في بناءِ الإنسان بكلّ أبعاده الفكرية، الالتزامية، المبدئية والروحية".
وأثنى على "عمل مؤسّسة فريدريش ناومان وتخصُّص المدربين العالي ومسيرة المتدربين التي جعلتهم يستفيدون من خبرة بعضهم البعض، ما يتيح نقل مبادرة التَّدريب إلى كلّ المناطق، فنُؤسّس للدّخول إلى عمق مفهوم العمل السياسيّ من باب الفنّ الشّريف المبنيّ على خدمة الإنسان والخير العام".
وفي الختام، وزّعت الشهادات على المتخرجين.
