بعدما فُقدوا على الجبهة قبل 105 أعوام وعُثر على رفاتهم أخيراً، دُفن ثلاثة جنود كنديين من الحرب العالمية الأولى بأبهة في شمال فرنسا، في يوم مؤثر جداً لعائلة السرجنت ريتشارد ماسغريف، بينما تُكتشف بقايا مزيد من هؤلاء العسكريين. وفي السنوات الأخيرة، يُعثر على عدد متزايد من رفات الجنود المفقودين بفضل أشغال كبرى وتنظيم أفضل للخدمات المكلَّفة الإهتمام برفاتهم. وقال مدير «دائرة الآثار» في أراس آلان جاك إنّ «اكتشاف البقايا يتسارع الآن لأن الورش تستدعي بشكل منهجي خبراء إزالة الألغام وهم جنود سابقون غالباً ما يكونون حساسين حيال هذه الرفات». وقالت مديرة «مفوضية الكومنولث لمقابر الحرب» كلير هورتون: «سنبذل جهودنا القصوى لتحديد هويات أكبر عدد ممكن منهم وإبلاغ عائلاتهم». ويجري حالياً بناء مقبرة جديدة تتسع لـ1200 قبر في لوزانغوهيل، بجوار المقبرة البريطانية الحالية.
