اليونيسكو تعلن أن الولايات المتحدة تخطط للعودة إليها الشهر المقبل

22 : 22

طلبت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن رسميا العودة إلى "منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة" (يونيسكو) الاثنين، بعد انسحابها منها بقيادة دونالد ترامب، بحسب ما أعلنت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.


وفي رسالة إلى أزولاي، قال مساعد وزير الخارجية الأميركية للإدارة والموارد ريتشارد فيرما إن واشنطن تشعر "بالامتنان" لتحقيق ازولاي تقدّما في "قضايا مهمة" بينها "تخفيف التركيز على النقاشات المسيّسة".


وقالت أزولاي: "إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونيسكو والتعددية"، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.


ورأت أزولاي أنه "إن كانت اليونيسكو في وضع جيد، فإنها ستكون في وضع أفضل مع عودة الولايات المتحدة... هذا يوم عظيم لليونيسكو والتعددية".


ووفقاً لأنظمة اليونيسكو، لا يمكن قبول العودة الأميركية إلا بتصويت غالبية الدول الأعضاء، المتوقع في تموز المقبل.


وبالاتفاق مع السفير الياباني، الذي رحب بما اعتبره "تطوراً تاريخياً" لأن "عودة الولايات المتحدة إلى اليونيسكو أمر لا غنى عنه"، وافقت أكثر من أربعين دولة على إجراء تصويت سري حول الموضوع وأعربت عن تأييدها لعودة واشنطن.


ولن تعارض الصين عودة الولايات المتحدة إلى اليونيسكو على الرغم من العلاقات الصعبة بين بكين وواشنطن، بحسب ما أعلن سفيرها لدى المنظمة.


وقال يانغ جين: "إن اليونيسكو بحاجة إلى تكاتف جميع الدول الأعضاء للوفاء بمهامها". وشدد على أن "الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة".


في آذار، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن غياب الولايات المتحدة عن اليونيسكو يترك المجال للصين لصياغة القواعد المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.


وقالت أودري أزولاي: "اليونيسكو تخلق معايير مهمّة، عندما تغيب عن ذلك، فأنت بالطبع تترك مكاناً للآخرين". 

MISS 3