بالفيديو والصور: صربيا توقف 3 عناصر من شرطة كوسوفو وبريشتينا

20 : 24

أعلنت صربيا، اليوم الأربعاء، توقيف ثلاثة شرطيين من كوسوفو، يشتبه في تجاوزهم الحدود، في حين اتهمت بريشتينا بلغراد بخطفهم على أراضيها.


هذا الحادث، هو الأحدث في العلاقات المتوترة بين الطرفين بعد أسابيع من التصعيد في شمال كوسوفو، حيث أصيب ثلاثون عنصراً من قوة حلف شمال الأطلسي في نهاية أيار خلال اشتباكات مع متظاهرين صرب.


ولم تعترف صربيا، بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه اقليمها السابق عام 2008 بعد عقد من الحرب الدامية بين القوات الصربية والانفصاليين الألبان.


وقالت صربيا إنها أوقفت ثلاثة شرطيين من كوسوفو يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة رشاشة ونظام تحديد مواقع وخرائط ومعدات أخرى.


وصرح رئيس المكتب الصربي لشؤون كوسوفو بيتار بيتكوفيتش للصحافيين بأن "العصابة الإرهابية اعتقلت اليوم الساعة 12,38 بعد الظهر في إقليم صربيا الوسطى، في منطقة قرية نيليتسا التابعة لبلدية راسكا".


وتقع نيليتسا على بعد نحو ستة كيلومترات من الحدود مع كوسوفو.





وفي مقطع فيديو نشرته الشرطة الصربية، يظهر رجال ملثمون وهم يعتقلون مجموعة من الرجال المقيّدين.


ونفت حكومة كوسوفو اتهامات بلغراد قائلة إن عناصر شرطتها خطفوا.


وقالت شرطة كوسوفو إن العناصر ينتمون إلى وحدة مسؤولة عن مراقبة الحدود، وقد فقدوا بعد ورود أنباء عن دخول رجال ملثمين ومسلحين الى المنطقة.





واتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بلغراد بخطف رجال الشرطة الثلاثة، معتبرا أن ذلك قد يكون "عملاً انتقامياً" بعد اعتقال زعيم مفترض لمجموعة شبه عسكرية صربية الثلثاء.







وقال عبر فيسبوك: "دخول القوات الصربية إلى أراضي كوسوفو عمل عدواني ويهدف إلى التصعيد وزعزعة الاستقرار".


وأكد كورتي أن الحادث وقع في شمال كوسوفو في بلدية ليبوسافيتش، مطالباً بـ "الافراج الفوري عن الشرطيين المختطفين". 

MISS 3