بيان الإليزيه.. ماكرون وولي العهد السّعوديّ أكّدا ضرورة إنهاء الفراغ السّياسيّ في لبنان

22 : 05

تبادل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في باريس التهاني بشأن التطور الثنائيّ بين المملكة العربيّة السعودية وفرنسا.


وشكر ماكرون ولي العهد على مشاركته المقبلة في القمّة من أجل ميثاق مالي عالميّ جديد في 22 و 23 حزيران.


وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة التصدّي لتغير المناخ وأهمية هذه القمة في بناء جسور بين البُلدان وعبر القارات المختلفة، خصوصاً في مجال مكافحة الفقر وتمويل الانتقال الطاقوي وتعزيز المرونة في مواجهة آثار التغيّر المناخي.


وشدَّد على الدَّور الرَّائد الّذي يُمكن أن تلعبَه المملكة العربيّة السعوديّة في هذا الصدد.


وعبّر الرئيس الفرنسي عن قلقه العميق إزاء الحرب العدوانية التي تشنُّها روسيا في أوكرانيا وتأثيرها الكارثيّ على السّكّان المدنيّين وتداعياتها على الأمن الغذائيّ.



كما وشدَّد ماكرون على ضرورة إيجاد حلّ للصراع وتعزيز التعاون لتخفيف آثاره في أوروبا والشرق الأوسط والعالم.


وتذكر الرّئيس الفرنسي وولي العهد التزامهما المشترك بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعربا عن رغبتهما في مواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق تهدئة دائمة للتوترات.


وشدَّدا على ضرورةِ وضع حدٍ سريعٍ للفراغ السياسيّ المؤسساتيّ في لبنان، الأمر الذي يُعَدّ العائق الرئيسيّ أمام حل الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة.


أما على الصعيد الثنائيّ، فاتّفق الزّعيمان على مواصلةِ تطوير وتعميق الشراكة بين البلدَيْن.


وأكد ماكرون التزام فرنسا بأمن واستقرار المملكة العربية السعودية واستعدادها لمساندة المملكة في تعزيز قدراتها الدفاعيّة.




ورحّب الرئيس الفرنسي وولي العهد بتعزيز العلاقات الاقتصاديّة القويّة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية.


وتذكر الرّئيس الفرنسيّ رغبة الشّركات الفرنسيّة في مواصلة دعم المملكة العربية السعودية في تنفيذ رؤيتها الطموحة 2030.


وأشاد بالخبرة المعترف بها للشركات الفرنسية، خصوصاً في مجال الانتقال الطاقوي والنّقل والصحة والتكنولوجيا الحديثة.


ورحب الرئيس الفرنسي أيضاً برغبة السّعوديّة في زيادة استثماراتها في البنية التحتيّة الصناعية والإنتاجية الفرنسية.


وأبدى الرئيس الفرنسيّ وولي العهد امتنانهما لتعاونهما الثّقافيّ الواسع، ولا سيّما حول موقع العلا، في مجالات الثقافة والبحث والسياحة والاقتصاد. 

MISS 3