بنغلادش تُفرج عن سجين نفّذ أكثر من 20 حكماً بالإعدام بتكليفٍ رسميّ

18 : 25

أعلنت سلطات بنغلادش، الأحد، الإفراجَ عن سجينٍ نفّذ بتكليفٍ منها أحكام إعدام بحقّ أكثر من عشرين سجيناً من بينهم قتلة ومدبّرو انقلابٍ مُقابل تخفيف عقوبته.


واشتُهر شاه جهان بويان بإعدامه 26 شخصاً خلال فترة سجنِه بعدما أظهرَ للمَسؤولين مَهاراته في استخدامِ حبل المشنقة عند دخوله السجن قبل 32 عاما بتهمة القتل.


وقالت نائبةُ رئيس سجن دكا المركزي تانيا زمان: "تمّ تخفيفُ عقوبة سجنِه بسبب الاعدامات الّتي نفّذها والّتي بلغَ عددها 26".


ومن بين مَن أعدمهم، قائد "الجماعة الإسلاميّة" علي أحسن محمد مجاهد والمعارض صلاح الدين قادر تشودري، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم حربٍ، وفق مسؤول آخر طلب عدم الكشف عن هويّته.


كما وشنق في عام 2007 صدّيق إسلام، المعروف باسم بنغالا بهاي، القيادي في جماعة "مجاهدي بنغلادش" المحظورة والذي قاد حملةَ تفجيراتٍ على مستوى البلاد قَبْل ذلك بعامَيْن، وفقَ المسؤول نفسه.


ودافعَ شاه جهان بويان البالغ 74 عاماً عن أفعاله، قائلاً إنّها ساعدته على تخفيفِ عقوبته.


وقال: "لو لم أشنقهم، لقامَ شخصٌ آخر بذلك.. حتّى لو شعرتَ بالتّعاطف، بصفتي محكوماً، فأنا ملزمٌ بفعل ذلك".


وورثت بنغلادش عقوبةَ الإعدام عن فترةِ الاستعمار البريطانيّ، وأعدمت نحو 500 شخصٍ منذُ استقلالها عن باكستان عام 1971.


وتقولُ منظماتٌ حقوقيّة إنّ أكثرَ من 2000 سجينٍ ينتظرون تنفيذَ حكمِ الإعدام، من بينهم مئاتُ المُتطرّفين الإسلاميّين ومتمردون من حرس الحدود دينوا بقتل ضباط عسكريين كبار.


MISS 3