نفى مُتخرّجو دفعة العام 2023 في ثانويّة رفيق الحريري في صيدا أن يكون أحد من طلّاب الدّفعة أُصيب بانفجار المُفرقعة في الهلالية، مساء اليوم الاثنين، أو أن تكون لهم أو لمدرستهم أي علاقة بالمُفرقعات التي أُطلِقَت، لأنّ ذلكَ لم يكُن مدرجاً ضمن برنامج الإحتفال بنهاية العام الدراسيّ.
وقال طلّاب الدّفعة، في بيانٍ، تمّ تعميمُه: "قُمنا بجولة بالسّيارات جابت بعض شوارع صيدا واختتمناها باحتفال في الهلالية أمام مطعم عجينة، ولكن فوجئنا بأشخاصٍ يُطلقون مفرقعات ناريّة في المكان رغم أنّ ذلك لم يكُن مدرجا ضمن برنامج احتفالنا".
أضاف البيان: "ما حصل أنّه واثناء قيام هؤلاء بإشعال المفرقعات، إنفجرت إحداها في منصّة إطلاقها، ما تسبَّب بوقوع إصاباتٍ، بينها موظّفان من شركة "security" كانا مٌكلَّفَين بتأمين الاحتفال، مغ الإشارة إلى أنّ إصابتهما طفيفة، واثنان آخران كانا يقومان بإطلاق المفرقعات وتبيّن أنّ إصابتهما متوسّطة".
وختم: "نظراً لما تمّ تناقله من أخبار غير صحيحة حول هذه الحادثة، يهمنا أن ننفي نفياً قاطعاً وقوع أي إصابة في صفوف طلاب ثانويّة رفيق الحريري أو أن يكون لطلاب الدّفعة أو لمدرستهم أي علاقة بإطلاق هذه المفرقعات. فاقتضى التَّوضيح".
