في عيد الأب الذي نحتفل به مع الموسيقى والصيف، كلّنا تأثّرنا بفيديو اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي، لأب أردني، سارع لدعم ابنته الصغيرة على المسرح عندما تخلّف زميلها عن المشاركة في رقصة آخر السنة الدراسية.
كم كَبُر قلبنا؟ كم عدنا كلنا أطفالاً وتذكّرنا آباءنا وحنانهم وحبهم غير المشروط، ودعمهم المطلق لنا ووقوفهم دائماً في صفنا، مهما كانت الظروف؟
بمناسبة عيد الأب، تحية لكافة الآباء، ولكنني أرغب تحديداً في توجيه معايدة خاصة للسوبر ستار راغب علامة، الذي عاش تجربة التنمّر على ابنه لؤي عندما اختار مهنة عرض الازياء، ولحق الموضة «الزهرية» العالمية التي لا تبدو «ع زوق» كثيرين من مجتمعاتنا العربية الذكورية.
دعم الابن لا يكون بالكلام وتوجيه الشتائم للمتنمرين، بل بالفعل ومن خلال تصوير فيديو كليب يطغى عليه اللون الزهري مثل كليب أغنية راغب الجديدة «الحلوين كتار».
أحسنت راغب علامة بارتداء اللون الزهري من البابوج للطربوش، فلا رسالة دعم أقوى وأفعل تقدمها لابنك في عيد الأب. ومن كل الابناء الفخورين بآباء يقفون سداً منيعاً في وجه كل إساءة قد يتعرّض لها أولادهم، تحية حب وكلمة واحدة فقط: أبي… أيها الأبيّ.
