تخلّص من دهون البطن المرتبطة بشرب الجعة!

11 : 01

مخاطر كثيرة

قد تكون معرّضاً للخطر أكثر ممّا تظن، لأنّ دهون البطن الناجمة عن شرب الجعة تحيط بالكبد والمعدة والأمعاء. لا تستقر هذه الدهون في مكانها، بل تنشط بيولوجياً، وتُسبّب اضطرابات هورمونية، وتزيد احتمال التعرض لمضاعفات أيضية وقلبية ووعائية. باختصار، سيكون الوضع سيئاً!

حيلة ذكية

تتراكم هذه الدهون خِلسةً لأنّ الجسم مُصمَّم لتخزين الدهون: من الناحية التطورية، كانت هذه العملية جزءاً من نظام تخزين الطاقة. لكن بعد انتهاء حقبة الصيد أو جمع الثمار، باتَ هذا الوضع يطرح مشكلة. مع ذلك، يمكنك أن تتفوّق على معطياتك البيولوجية عبر بَدء يومك بتناول فطور غني بالدهون (أفوكادو وبيض، أو نقانق). تساهم هذه الأصناف في تحسين المرونة الأيضية، ما يسمح بحرق دهون إضافية حول البطن لاستجماع الطاقة.

دفعة داعمة للأمعاء

غالباً ما تكون الأمعاء التي تتلقى الجعة فقيرة من ناحية التنوّع البيولوجي. لذا، راقب برازك كي تُقيّم وضعك. في دراسة جديدة، اكتشف العلماء تراجع نسبة الجراثيم المفيدة في البراز الصلب والمُتكتّل. وفق نتائج الأبحاث، يقضي الحل بزيادة كمية الألياف بمعدل 10 غرامات يومياً، لأنّ الألياف تقوّي البيئة الميكروبية وترتبط أيضاً بتراجع الدهون الحشوية بنسبة 3.7 %. أضف ملعقتين كبيرتين من قشور السيليوم إلى حبوب الفطور أو المشروبات المخفوقة.

تداعيات «قلبية» حين يكبر حجم بطنك، سيتحدّد أثره على قلبك بحسب معدل الخصر نسبةً إلى الورك. لاكتشاف هذا المعدل، يجب أن تقيس هذين المعيارَين معاً وتقسّم حجم الخصر على حجم الورك. تشير علامة 0.9 وما فوق إلى وجود بدانة، ما يعني أنّ المخاطر على القلب تكون أعلى. يقضي الحل بممارسة تمارين، لأنّ العضلات تحدّ من مخاطر الدهون عبر استخلاص الغلوكوز من الدم، ما يسمح للكبد بتفكيك الأحماض الدهنية وتخفيف الالتهابات.


MISS 3