كازاخستان تحذّر من محاولات تجنيد مواطنيها للقتال في أوكرانيا

15 : 19

أعلنت كازاخستان الكشف عن جهودٍ، عبر الإنترنت، لتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوّات الروسيّة في أوكرانيا.


ويأتي التّحذير الصادر عن مسؤولين إقليميّين في وقت متأخر الخميس على خلفيّة تقارير أوردتها وسائلُ إعلامٍ محليّة عن مقتل مواطنين كازاخستانيين في أوكرانيا.


ولكن الجيش الروسي ومجموعة فاغنر للمرتزقة التي قادت أخيراً تمرّداً في روسيا استهدفا مواطنين من المنطقة السوفياتيّة سابقاً لحضّهم على الانضمام إلى صفوفهما.


وحذّرت النّيابة في منطقة قوستناي المحاذية لروسيا، والتي تضمّ أقليّة روسية كبيرة السكان، من "الاستسلام" للمحاولات الرامية على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص في قوات موسكو.


وتعد المنطقة نحو 880 ألف نسمة، 41 في المئة منهم، من العرقية الروسية، بحسب بيانات حكومية.


وجاء في بيان للنيابة العامة في المنطقة: "كانت هناك محاولات في أراضي منطقتنا لتجنيد سكان للتوجه إلى أراضي روسيا الاتحادية للمشاركة في النزاع المسلح في أوكرانيا".


ولم تعترف أستانا بالمنطقتَين الواقعتًين في شرق وجنوب أوكرانيا اللّتين ضمّتهما موسكو كجزء من روسيا. لكنها اتُّهمت بمساعدة موسكو في الالتفاف على العقوبات بينما ما زالت قيادتها مقرّبة من الكرملين.


وأفاد مدعون محليون أيضا بأنهم لاحظوا "دعوات انفصالية في ما يتعلق بسلامة أراضي بلادنا" على وسائل التواصل الاجتماعي.


وجاء في بيانهم: "من أجل ضمان الأمن العام وحماية حقوق وحريات المواطنين ومنع زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والسياسي، نحضّكم على عدم الاستسلام لهذا النوع من البيانات التحريضيّة والدّعوات الصادرة في الإعلام والشبكات الاجتماعية".


وحذرت من أن المشاركة في نزاعات مسلحة في الخارج وإطلاق دعوات انفصالية بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو أمر مخالف للقانون ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.


وتابعت: "ندعو المواطنين والإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للامتناع عن أي من تلك المخالفات".

MISS 3