مودي يُبلغ بوتين الحاجة إلى الدّيبلوماسيّة لإنهاء حرب أوكرانيا

20 : 19

بوتين ومودي على هامش قمّة منظّمة شنغهاي للتّعاون في أوزبكستان

كرّر رئيس الوزراء الهنديّ، ناريندرا مودي، الجمعة، دعوةَ بلاده إلى الحوار والدّيبلوماسيّة لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال اتّصال مع الرّئيس الروسيّ فلاديمير بوتين.


وأتى الاتّصالُ قبل أيّامٍ من استضافة نيودلهي عبر تقنيّة الفيديو، قمّةَ قادة منظّمة شنغهاي للتّعاون الّتي تضمُّ ثماني دولٍ أبرزها روسيا والصين، وتتولّى الهند رئاستها الدوريّة.


وأشارت الحكومة الهنديّة إلى أنّ مودي بحثَ مع بوتين الوضع في أوكرانيا "وكرّر دعوته للحوار والدّيبلوماسيّة".


وامتنعت الهند الّتي تربطُها بروسيا علاقات وثيقة خصوصاً في المجال العسكريّ والتّسليح، عن إدانة غزو موسكو لأوكرانيا اعتباراً من شباط 2022. لكن مودي كرّر في الآونة الأخيرة استعدادَ بلادِه للقيام بما في وسعها من أجل إحلال السّلام ووضع حدّ للنّزاع.


وبعدما فرضت دولٌ غربيّة عدّة تتقدّمها الولايات المتّحدة حظراً على صادرات روسيا من النّفط ضمن حزمةِ عقوباتٍ ضدّها ردّاً على الغزو، برزت الهند كأحد أبرز مستوردي الخام الأسود من موسكو.


وأكد بيان الحكومة الهندية أنّ بوتين أطلع مودي على "التّطوّرات الرّاهنة في روسيا" من دون تقديم تفاصيل إضافيّة.


وشهدت روسيا نهاية الأسبوع الماضي تمرّداً مسلّحاً لمجموعة فاغنر على القيادة العسكريّة الروسيّة، شمل سيطرة عناصرها على مقارّ عسكريّة وتقدّم أرتال عائدة اليها نحو موسكو.


لكن هذا التمرّد انتهى خلال أقلّ من 24 ساعة، بموجب اتّفاقٍ غادر بموجبه قائد المجموعة يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس، وتعهد الكرملين إسقاط المُلاحقات بحقّ عناصره.

MISS 3