قال "تحالف وطني" في بيان: "قطوع خطير مرَّ على لبنان، حيث كاد حادث اختلاف على ملكيّات عقاريّة، أن يُفجّر فتنة طائفيّة تُشعل نيرانها الأخضر واليابس، في مجتمع مشحون بالأحقاد، وتتسابق على بثّ شراراتها الناريّة تصريحات عدد من المسؤولين في هذا الفريق أو ذاك من أحزاب المنظومة الفاسدة المُعطِّلة لعمل الدولة ومؤسّساتها، ما يجعل الفراغ المُتمادي في سدّة الرئاسة، يستولد فراغاً وتعطيلاً في القضاء والإدارة، وتُترَك الناس تواجه بعضها بعضاً، في ظلِّ سلاحٍ مُنتشر ومُتفلّت بدون حسيبٍ أو رقيب".
اضاف: "إنّ تحالف وطني إذ يتوجّه بأحرّ التعازي لعائلة آل طوق بفقدانهم ضحيّتَين نتيجة ذاك التفلّت المُريب، يُشيد بحكمة ذوي الضحايا بتوجّههم إلى أجهزة الدولة الأمنيّة والقضائيّة لوضع يدها على هذا الملف، والكشف عن القتلة والمُحرّضين وسوقهم إلى العدالة والاقتصاص منهم بأسرع وقت مُمكن. ويدعو التحالف الأجهزة المعنيّة في الدولة للتحرّك بأسرع ما يُمكن لتسوية مشكلة الحدود المُزمِنة في القرنة السوداء بين أقضية بشرّي والضنيّة وعكّار والهرمل إضافةً إلى المشاكل العقاريّة في لاسا وجرد العاقورة، لمنع تكرار مثل تلك الجريمة النكراء التي أودت بحياة هيثم ومالك طوق".
ورأى التحالف أنّ "الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهليّ وحفظ حقوق المواطنين، لا يُمكن تأمينه إلاّ بقيام دولة القانون والمؤسَّسات العادلة والقضاء المُستقلّ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة الحياة للمؤسَّسات الدستوريّة وضبط السلاح المُتفلّت على مساحة الوطن من أقصاه إلى أقصاه".
