"أمل" وحزب الله: بداية الخروج من الفراغ الرئاسيّ تكمنُ في الحوار الصّادق والمُعمّق

18 : 02

عقدت قيادتا حركة أمل وحزب اللّه لقاءً تنسيقيّاً، حضره عن حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذيّة الحاج مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد المركزيّ الحاج أحمد بعلبكي وعن حزب الله، رئيس المجلس التنفيذيّ هاشم صفي الدّين ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق الحاج وفيق صفا، وقد تم بحث مختلف الأمور والمستجدات وتأكيد ما يلي:


1- للمرة الألف يؤكد الطرفان - حزب الله وحركة أمل - أنّ بداية الخروج من الفراغ الرئاسيّ والمأزق السياسيّ الذي يتخبّط فيه لبنان هو الحوار الصادق والمعمق، وهذا ما طرحه ّالثنائي الوطنيّ قبل أكثر من سنة كما أنَّ أي جهدٍ لا يصبُّ في هذا السبيل هو هدرٌ للوقت وتعميق للأزمة، يجب الإقلاع عنه لأنّه يفاقم التداعيات السلبيّة لبقاء الفراغ المدمر للبلد.


2- التّحذير من الممارسات الإسرائيليّة العدوانية والمتكررة في نقاط عدّة على الحدود اللبنانيّة - الفلسطينيّة ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياجٍ جديدٍ لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانيّة من خلال إثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانيّة في مرتفعات مزارع شبعا.


3- توجيه التحية للمقاومين الأبطال في جنين المحتلة وللشعب الفلسطينيّ الذي يُقاوم ويتصدى لغطرسة الإسرائيليين ونُعلن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة وندعو جميع الأحرار لدعمه والوقوف إلى جانبه.


4- على أبواب مناسبة عظيمة في بداية شهر محرم المقبل حيث نكون على موعدٍ مع ذكرى عاشوراء وما تحملُه من دروسٍ وقيم وهي التي كانت دائماً مصدرَ إلهامٍ لنصرة المظلوم بوجه جميع الظالمين فإننا في حركة أمل وحزب الله نؤكّد على التنسيق والتكامل في إحياء هذه الذكرى الخالدة والمفجعة في كلّ المناطق اظهاراً لشعائر الحزن وتأكيداً للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء. 

MISS 3