سيصوت البرلمان التايلاندي لتعيين زعيم الحزب التقدمي بيتا ليمجارونرات رئيساً للوزراء في 13 تموز المقبل، بحسب ما اعلن رئيس مجلس النواب الجديد اليوم الأربعاء.
وفاز حزب بيتا التقدّمي "إلى الأمام" بمعظم المقاعد في انتخابات 14 أيار، لكن هذا لا يضمن إمكانية أن يقوم بتشكيل حكومة أو قيادة البلاد.
وليتولى رئاسة الوزراء، يتعيّن على بيتا نيل الغالبية في المجلسين، بما في ذلك مجلس الشيوخ الذي اختار المجلس العسكري الحاكم الأخير أعضاءه الـ250.
ويسيطر ائتلافه المكوّن من ثمانية أحزاب على 312 مقعداً بالمجموع في مجلس النواب، لكنه يحتاج إلى 64 مقعدا من أي المجلسين لنيل الغالبية.
وقام النائب وان محمد نور ماثا الذي تم تعيينه كرئيس لمجلس النواب في إطار تسوية، الثلثاء بتحديد جلسة للمجلس في 13 من تموز لاختيار رئيس للوزراء.
وردا على سؤال حول ما سيحدث حال عدم حصول بيتا على دعم كاف، أكد وان نور أن "البرلمان سيواصل التصويت حتى يصبح لدينا رئيس للوزراء".
وأضاف "في حال عدم الحصول على 376 صوتاً، فسنقوم بالمزيد من التصويت".
ولم يحدد عدد الفرص التي ستمنح لبيتا قبل جلب مرشحين بديلين.
وأثار إصرار "حزب إلى الأمام" على تعديل قوانين تايلاند المشددة حيال إهانة العائلة الملكية مخاوف المؤسسة العسكرية-الملكية المحافظة.
وقلل بيتا من أهمية التكهنات بأن يشكّل موقف حزبه من تعديل قوانين إهانة الملكية حاجزاً في طريق تشكيل حكومة.
والشهر الماضي، أطلقت اللجنة الانتخابية تحقيقاً للنظر في مسألة إن كان بيتا مؤهلاً لتولي المنصب نظراً إلى الاشتباه بامتلاكه أسهما في شركة إعلامية خرجت عن الخدمة.
ولا يُسمح للمشرّعين امتلاك أسهم في مؤسسات إعلامية.
