كيف يُمضي الرياضيّون أوقاتهم ؟

13 : 01


قائد فريق "بنك بيروت" ونجم منتخب لبنان في الفوتسال علي طنيش:

ملتزمٌ الحجْر المنزليّ وأهوى الـ "Playstation" والـ "Netflix"



"أستيقظُ صباحاً كالمعتاد حيث أتناول فطوري مع العائلة ثم أمضي بعض الوقت مع طفلي سام (6 أشهر)، قبل أن أقوم ببعض التمارين الرياضية لمدةّ ساعة كاملة داخل المنزل، الى أن يحين موعد الغداء.

بعد إستراحة قصيرة، والقيام ببعض الإتصالات الهاتفية بالأهل والأقارب والأصدقاء، أخرج لمزاولة رياضة الركض لوحدي في منطقة حرجية قرب بيتي الكائن في منطقة الطيّونة لنحو ساعة أيضاً، قبل العودة لأخد قسط من الراحة وتناول العشاء.

وبعد الإطلاع على آخر أخبار ومستجدّات فيروس "كورونا" من خلال النشرات المسائية، أتفرّغ بشكل كامل للعب كرة القدم عبر الـ "PlayStation" وحضور الأفلام السينمائية على الـNetflix"، وأنا أهوى مسلسلات الـSeries الأجنبية بشكل خاص، وبعدها ألجأ الى الفراش نحو منتصف الليل تقريباً.

أنا ملتزمٌ الحجر المنزليّ تماماً حفاظاً على سلامتي وسلامة عائلتي، وأدعو جميع اللبنانيين بالمناسبة الى الإلتزام بقرار ملازمة المنازل وحظر التجوّل إلا في الحالات الضرورية لكي نتمكن من حصر هذا الوباء اللعين والقضاء عليه بإذن الله في مرحلة لاحقة، على أمل أن تعود الحياة الى طبيعتها في لبنان والعالم بأسره.





رئيس الإتحاد اللبناني للمواي تاي الماستر سامي قبلاوي:

الخوف والقلق هما "الوباء" الحقيقيّ للإنسان


"أنا ألازمُ منزلي منذ أكثر من شهر الى جانب زوجتي وأولادي، ومن إيجابيات "كورونا" النادرة أنني صرتُ أجلس مع عائلتي بشكل دائم كوني افتقدتُ هذه الجلسات كثيراً في الماضي جرّاء أعمالي وإنشغالاتي الكثيرة، أما الآن فاقتربتُ منهم أكثر من ذي قبل، كما انني أمارسُ الألعاب القتالية معهم على سبيل التسلية ضمن برنامج معيّن.

من ناحية أخرى، لديّ مهامٌ ومسؤوليات عدّة، أولاً كرئيس إتحاد، وثانياً كمالك نادٍ رياضيّ خاصّ يضمّ مئات الشباب، لذا لا يمكنني إلا أكون على تواصل مستمرّ معهم لحثهم على الالتزام الجدّي في المنزل، فأنا مثلاً بإمكاني أن أمارس رياضة المشي في منطقتي عين الرمانة، لكني لا أفعل كي لا اشجّع غيري على ذلك.

كما أنني على اطلاع دائم على كلّ جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية من إرشادات وتوعية وتوجيهات حول وباء "كورونا" وأرسله الى عائلتي الرياضيّة لمعرفة كيفية الوقاية منه، كذلك أرسل لهم أفلاماً خاصّة لتحفيزهم وتطمينهم وإبعاد الهلع والوهم عنهم، فهذا الوباء المسيطر على العالم يقتل صحّياً بنسبة 50 بالمائة فيما النصف الآخر يقتلُ نفسياً، لذا أرسلتُ لهم تحديداً فيديو نشر في الاتحاد السوفياتي العام 1955 للطبيب العربي المشهور إبن سينا يشرح لهم كيفية الوقاية من وباء الطاعون التي اجتاح العالم في ذاك الزمان، وما تضمّن أيضاً من شهادات وحكمٍ ونصائح من أنّ الخوف والقلق هما الوباء الحقيقيّ الذي يفتك بالإنسان".







MISS 3