أطلقت الشّرطة الكينيّة الغاز المسيّل للدّموع على موكب زعيم المعارضة رايلا أودينغا، الجمعة، في وقتٍ شهدت العديد من المدن تظاهرات احتجاجٍ على أزمة غلاء معيشة قاسية وقرارات بزيادات ضريبيّة مُثيرة للجدل.
وأُطلق الغاز المسيل للدّموع على موكب سيارات أودينغا بعد كلمةٍ ألقاها أمام تجمّعٍ حاشدٍ في العاصمة نيروبي.
SABASABA ROLL CALL...
— Whitney Stesher (@whitney_stesher) July 7, 2023
Nairobi county?
? Nairobi CBD
Scene:Baba's convoy teargassed....watch out for the Teargas returning officer on site?
Long live the enigma @RailaOdinga#Maandamano #SabaSabaMarchForOurLives #RailaOdinga#Kamukunji #NairobiCBD pic.twitter.com/xo3X6pt7eq
وقال مراسلو فرانس برس إنّ الشرطة اتخذت اجراءاتٍ مماثلة لتفريق تظاهراتٍ في مدينتَي موباسا وكيسيمو المطلتَين على المحيط الهندي، وهما معقلان للمعارضة في منطقة بحيرة فيكتوريا.
ونُشرت الشّرطة بأعدادٍ كبيرةٍ للردّ على التظاهرات.
Police use water canons and teargas to disperse protesters in Nairobi CBD #Maandamano. pic.twitter.com/D6XcnUmakN
— NairobiLeo.co.ke (@Nairobi_Leo) July 7, 2023
ودعا أودينغا للتّظاهرة الأخيرة رفضاً لسياسات حكومة الرّئيس وليام روتو.
وقال وسط صيحات الجموع: "الكينيّون انتخبوا قادة البرلمان فخانوهم"، مضيفاً: "روتو نفسه الّذي تولّى بالسّلطة بشكلٍ غير قانونيّ خان الكينيين".
Police lob teargas to disperse Saba Saba protesters trying to access Nairobi's CBD; Azimio leader Raila Odinga makes his way on a boda boda. pic.twitter.com/o7pekzv1ia
— Citizen TV Kenya (@citizentvkenya) July 7, 2023
ودعا ائتلاف المعارضة أزيميو بقيادة أودينغا لتنظيم الاحتجاجات رفضا لتداعيات الضّرائب الجديدة على الكينيين الّذين يرزحون أساساً تحت وطأة صعوباتٍ اقتصاديّة وارتفاع هائل لأسعار موادّ أساسيّة.
والأسبوع الماضي وقع روتو قانوناً ماليّاً يتوقع أن يعودَ بأكثر من 2,1 مليار دولار على خزائن الدّولة المستنفدة ويسهم في دفع الاقتصاد المديون.
Finally Rao’s convoy imeingia CBD! Teargas and live bullets fired.
— Bill Clinton (@clint001A) July 7, 2023
#Maandamano#SabaSabaMarchForOurLives pic.twitter.com/57PcXNmgpp
وينصّ "قانون المال" على ضرائب جديدة أو إضافيّة على عددٍ من السّلع الأساسيّة مثل الوقود والغذاء والتحويلات المالية بالهاتف، ويتضمّن زيادةً ضريبيّةً مثيرة للجدل على دافعي الضّرائب، بهدف تمويل خطة إسكان.