زار النائب أسامة سعد، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، في حضور أبو عمر دندشلي. وكان بحثٌ في مشكلة تكدّس النّفايات في شوارع صيدا وجوارها.
وشدّد سعد على "أهميّة دور البلديّة في معالجة أي مشكلة"، داعياً مُختلف الأطراف في المدينة "سياسيّة كانت أو اقتصاديّة أو ماليّة أو اجتماعيّة وجمعيّات أهليّة إلى التنسيق مع البلدية في أي خطوة تتخذ لتنفيذها، فلا يجوزُ عدم التنسيق مع البلدية حتّى لا تعمّ الفوضى، ومن شأن ذلك أن يرتب تداعيات خطيرة على الأوضاع الاجتماعيّة والخدماتيّة وحتّى الاستقرار في المدينة".
وأفاد بأنّه "ستكونُ هناك خطوات عملية بداية الأسبوع، وستكون النتائج على الأرض"، مُتمنّياً النجاح لهذه الخطوات وتعاون الجميع مع البلديّة وعدم تجاوزها.
بدوره تحدث السعودي عن "البحث عن حلول"، وداعياً "أصحاب الاشتراكات إلى أن يحصلوا من كلّ مشتركٍ دولاراً واحداً، إلى جانب الحصة الّتي يجب أن يدفعها صاحب الاشتراك نفسه".
وقال: "نقومُ بذلك لأنّ الموازنة الموجودة في البلدية وإن كانت مليارات إلا أنّها فقدت قيمتها ولا تكفي إلّا لرواتب الموظفين، ورفع النّفايات وتنظيف المدينة والجوار يتطلّب الحلول، ونطلب من الميسورين أيضاً المساعدة في هذه الفترة القصيرة".
أضاف: "في المستقبل القريب، هناك اتفاقٌ مع المقاول الجديد ولجنة الشّراء العام، تبقى الأمور إداريّة، وخلال أربعة أسابيع سيحلّ الموضوع أو شهرَين كحدٍ أقصى".
وختم بالتّشديد على "أهميّة المساهمة من الجميع لإيجاد الحلول ورفع النّفايات من الشّوارع، فالنّاس بحاجة إلى جوٍ نظيف خالٍ من النفايات والروائح الكريهة".
