سادت هوليوود أمس أجواء من الترقب مع احتمال أن يحذو الممثلون حذو كتّاب السيناريو المستمرين في إضرابهم، إذ قد يطلقون حركة إحتجاجية تؤدي إلى شلّ قطاع الإنتاج السمعي البصري الأميركي ووقف عملية الترويج للأفلام المرتقبة في الصيف. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق أو تمديد جديد للمفاوضات، سيلجأ الممثلون الـ160 وغيرهم من المتخصصين في قطاع إنتاج الأفلام الذين تنوب عنهم النقابة إلى الإضراب.
وستشهد هوليوود حركة إحتجاجية مزدوجة ستكون الأولى فيها منذ العام 1960 حين قاد رونالد ريغان إضراباً كبيراً أسفر عن تنازلات كبيرة من جانب شركات الإنتاج وعزز القوة السياسية لممثلٍ بات لاحقاً رئيساً للولايات المتحدة. وسيتوقف العمل تماماً، فالممثلون قادرون ليس فقط على وقف الإنتاجات القائمة على نصوص اكتملت أصلاً قبل أيار المنصرم، بل بإمكانهم وقف الترويج للأفلام المُرتقب طرحها في دور السينما هذا الصيف، وبينها Barbie وOppenheimer. وبالتالي، قد يُقام ملتقى Comic Con، وهو أكبر ملتقى لمحبّي شخصيات الثقافة الشعبية في العالم، في ظل غياب النجوم الأسبوع المقبل في سان دييغو. ومن دون حضور الممثلين، قد يتحوّل إطلاق فيلم «ديزني» الجديد Haunted Mansion إلى حدث خاص في عطلة نهاية هذا الأسبوع.
كذلك، سيتسبب الإضراب بجعل جوائز «إيمي» المقررة إقامتها في 18 أيلول المقبل بخطر. فيما يعتزم القائمون على هذا الحدث أصلاً تأجيله إلى تشرين الثاني 2023 أو حتى إلى العام المقبل.
