إنتقاداتٌ في باريس لتعيين أميركيّة في منصب رئيسيّ في الاتّحاد الأوروبيّ

21 : 12

أثار تعيين أميركيّة في منصب رئيسي في المفوضيّة الأوروبيّة يرتبطُ بتنظيم أنشطة عمالقة التّكنولوجيا الأميركيّين بعدما كانت مسؤولة في إدارة أوباما، غضباً في فرنسا حيث ترتفعُ مطالب بالعودة عن هذا القرار.

وأعلنت المفوضيّة الأوروبيّة الثّلثاء اختيار فيونا سكوت مورتون، أستاذة الاقتصاد في جامعة "ييل"، لشغلِ منصب كبيرة الاقتصاديّين الجديدة في "المديريّة العامّة للمنافسة".


وتتولّى هذه الخدمة ضمان المنافسة في الاتحاد الأوروبيّ والتّحقيق في إساءة عمالقة التكنولوجيا لاستخدام مراكز الهيمنة، ما أدَّى إلى فرض غراماتٍ غير مسبوقةٍ في السّنوات الأخيرة.


وانتقدَ مسؤولون فرنسيّون من خلفيّاتٍ سياسيّةٍ مُتعدّدة مهامها السّابقة كرئيسةٍ للتَّحليل الاقتصاديّ في قسم مكافحة الاحتكار في وزارة العدل الأميركيَّة بين أيار 2011 وأيلول 2012، أو عملها كمستشارةٍ لمجموعات تكنولوجيَّة كُبرى مثل أمازون، وآبل، ومايكروسوفت.


ودعا الوزير المنتدب للشؤون الرقميّة جان نويل بارو المفوضيّة إلى "إعادة النظر في اختيارها".


وكتب عبر "تويتر" أن هذا التعيين "يُثير أسئلةً مشروعة".

تأتي تسمية سكوت مورتون في وقت يتعين على الاتحاد الأوروبي تنفيذ قوانين جديدة لتنظيم هذا القطاع، بينما تتعرض رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لانتقاداتٍ بسبب دعمها بشدَّة للعلاقات مع الولايات المتَّحدة.


ومن المقرَّر أن تتولَّى مهامها في الأول من أيلول، لكنَّ عقدَ عملها لم يوقَّع بعد، بحسب ما أفاد مصدرٌ في المفوضيَّة الأوروبيَّة.


MISS 3