إصبع مبتورة في بريد "الإليزيه"

02 : 00

تلقّى قصر «الإليزيه» طرداً بريدياً بداخله إصبع بشرية مبتورة جرى إرسالها بين 9 و10 تموز الجاري، ووضعت في ثلاجةٍ يستخدمها رجال الشرطة لحفظ مأكولاتهم. وتسلّمت الشرطة الطرد الغريب ليلاً من مقرّ إقامة الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما جرى تحديد هوية الشخص الذي بُترت إصبعه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.

وحرص القصر على إبقاء القصة بعيدةً عن الإعلام، حيث لا يوجد أي توثيق مكتوب لما جرى، فيما راهنت الرئاسة الفرنسية على عدم تسرّب هذه المعلومة السرية للغاية. وكان قد أعلن سابقاً أنّ ماكرون لن يلقي خطاباً بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز الحالي على الرّغم من أنّه كان قد حدّد هذا التاريخ موعداً لتقييم «فترة التهدئة» التي دعا إليها إثر إحتجاجات إجتماعية واسعة النطاق تسبّب بها شروعه بإصلاح نظام التقاعد.


MISS 3