بالفيديو والصّور: ملحم زين أضاء ليالي مهرجان بعلبكّ بحضوره المتألّق

23 : 06

أحيا الفنّان ملحم زين أمسية "الليالي اللبنانيّة" ضمن "مهرجانات بعلبك الدوليّة"، على مدرجات معبد باخوس في قلعة بعلبكّ الأثريّة، بحضور النائب ينال صلح، السيّدة منى الياس الهراوي، الوزيرة السّابقة ليلى الصلح حمادة، محافظ بعلبكّ الهرمل بشير خضر، محافظ البقاع كمال أبو جودة، قيادات أمنيّة، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل والفنّانين إيفان وعمر كركلا.

الشل

وقدم في بداية الحفل رئيس بلديّة بعلبكّ بالتكليف مصطفى الشل درعاً تذكاريّة لنائبة رئيس مؤسّسة الوليد بن طلال الإنسانيّة، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، عربون شكر وتقدير باسم المجلس البلديّ".


واعتبر في كلمته أنَّ "أيادي مؤسَّسة الوليد بن طلال الإنسانيَّة موجودة على مساحة الوطن عموماً والبقاع خصوصاً".


وشكر الوزيرة الصّلح "الّتي خصَّت أهالي بعلبكّ بحفلة مساء الخميس للفنّان ملحم زين بدعمٍ من المؤسسة".


الصلح

بدورها، شكرت الصلح "بلديَّة بعلبكّ رئيساً وأعضاء، على تكريمها"، معتبرةً أنّ ما قامت به "محبّةً بمدينة بعلبكّ".


دي فريج

ورأت رئيسة لجنة "مهرجانات بعلبكّ الدوليّة" نايلة دي فريج أنّ "ملحم زين فنّان وطنيّ وعالميّ، وصاحب أحد أجمل الأصوات العالميّة، وهو سفيرُ الأمم المتّحدة للنوايا الحسنة، تقديراً لعطاءاته الإنسانيّة، تُرافقه فرقة موسيقيّة موهوبة بقيادة المايسترو أندريه الحاج، بمشاركة فرقة المجد".


وتابعت: "في الماضي، اعتدنا على تقديم حفلةٍ خاصّة لأهالي بعلبكّ، وتمكّنّا من استعادة المبادرة، وهنا نوجّه الشكر لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ولنائبة رئيسها الوزيرة ليلى الصلح حمادة لدعمها هذه السهرة. والجدير ذكره أنّ المؤسسة ترافقنا منذ أكثر من 10 سنوات، ونشكرها على تقديرها لأهميّة المهرجان، والشكر الكبير لدعم وزارتَي الثقافة والسياحة، ولشريكنا الذي سمح للمهرجان بتطوير أنشطته، والشكر لمحافظ بعلبكّ الهرمل بشير خضر الذي هو دائماً إلى جانبنا، والشكر إلى حماية قيادة الجيش وقوى الأمن ولأهالي بعلبك الذين يظهرون اهتماماً متزايداً بالمهرجان، ولرئيس البلدية مصطفى الشل، وللجمعية اللبنانيّة للدراسات والتدريب ورئيسها الدكتور رامي اللقيس لمساعدتنا وإبداء النصائح القيّمة".


الحفل

صال الفنان ملحم زين وجال بين الأغاني المختارة من نتاجه، والمرصعة بما نهله من خوابي قامات الفولكلور اللبناني التراثي، يتقدمهم الصوت الجبلي الراسخ في ذاكرتنا رسوخ الأرز، وديع الصافي، والفنان الكبير إيلي الشويري، وغيرهما، وكانت للعتابا والميجانا "وأهلا وسهلا شرفونا حبابنا" محطّات لا بدّ منها، تصلُ بين الأغاني والمقطوعات الموسيقية.


وبعد عزف الفرقة الموسيقيّة بقيادة المايسترو الحاج، أطل ملحم على المسرح، وأجاد أداء بصوته المتجذر في الفولكلور والتراث الشعبي اللبناني، فاختار بداية توجيه التحية للجيش اللبناني الوطني، فأهداه من كلمات الشاعر نزار فرنسيس وألحان سمير صفير، "حلم الأرض".


وتوجّه زين بكلمةٍ إلى جمهوره، فقال: "لي الشّرف أن أكون على مسرح هذا الصّرح الكبير، حيث كانت النّشأة الأولى والحبّ الأول مدينة بعلبك، مدينة الشمس".


أضاف: "أشكرُ اللجنة المنظمة والسيدة نايلة دي فريج على كلّ الجهود، والمايسترو والفرقة الموسيقية، وكلّ مَن تعب معنا وأوصلنا إلى هذه الليلة المميّزة، مع التّمنّي أن يبقى لبنان بخيرٍ كما نريده على الدوام".


وأكمل الحفل بأغنياته الشهيرة وشاركه الجمهور الغناء.


وأدّى زين أغاني عديدة أشعلت الأجواء، مثل: "شو جابك ع حينا يا صغيري"، "نامي عالهدا"، "عندك بحرية يا ريس"، "رمشة عينك"، "ضلي اضحكي"، "أم الجدايل شقر"، "غيبي يا شمس"، "علواه"، "صرخة بطل"، "ممنونك أنا"، وغيرها من الأغاني.


ووقف الحضور مصفقاً ومتمايلاً وراقصاً، تعبيراً عن إعجابه بروعة الحفل، وتشكّلت حلقات الدبكة بين المقاعد.


واعتبر الفنان ملحم زين أن مشاركته بمهرجانات بعلبك "بصمة سعادة وفرح فنية واجتماعية، وستعود المهرجانات إلى كل ربوع لبنان، لأن هذا البلد يحب الفرح والضوء".


وفي ختام الحفل ألبس النابوش ملحم زين "العباءة البعلبكيّة" بما يرمزُ لمكانته في عالم الفولكلور والتراث الشعبي اللبناني. 

MISS 3