كيف يُمضي الرياضيّون أوقاتهم؟

13 : 02


نائبة رئيس نادي الشبيبة البوشرية باسكال القاصوف:


أحضّرُ الحلويات مع ولديّ ونصلّي مساءً



"نتناول أنا وزوجي وليد قهوتنا الصباحية قبل الخروج لمزاولة الرياضة لمسافة 9 كلم تقريباً وعلى مدى ساعتين من الوقت، ولدى العودة يكون ولداي جوزف وشربل قد إستيقظا من النوم، فنفطرُ معاً قبل أن أصطحبهما في نزهة قصيرة قرب منزلي في الفنار أو أصعد بهما الى السطح حيث يلعبان لبعض الوقت تحت الشمس ويركبان الدراجة الهوائية الى ان تحين ساعة الدرس، وبعدها موعد الغداء.

وفي فترة بعد الظهر، أشارك إبنيّ الألعاب الفكرية والثقافية، ثم نتوجّه الى المطبخ حيث يشاركانني تحضير بعض أنواع الحلويات التي يفضّلانها.


في المساء نشاهد نشرات الأخبار بطبيعة الحال للوقوف على آخر تطوّرات فيروس "كورونا" ونطمئنّ هاتفياً الى أحوال الأهل والأصدقاء في لبنان والخارج.


كما أنّ هناك وقتاً مخصّصاً للصلاة قبل خلود الصغيرَين الى النوم، خصوصاً الأسبوع الماضي الذي صادف أسبوع الآلام، حيث كنا نصلّي مسبحة الوردية على نيّة العائلة ولبنان وانتهاء هذا الوباء كلياً في أقرب وقت.


شخصياً أنا كأمّ إستفدتُ من الحجر المنزليّ على رغم الوضع المأسويّ العام، إذ تعرّفتُ الى شخصية وأطباع ولديّ أكثر، كما اكتشفتُ مواهبهما وطاقاتهما التي لم أكن أتنبّه لها في الأيام العادية، إذ لم أكن أجلس معهما لأكثر من ساعتَين يومياً بسبب طبيعة عملي، أما الآن فأنا معهما لأكثر من 18 ساعة، وهي كافية للتعرّف الى صفات ومزايا عدّة يتمتّعان بها كانت خافية عنّي في الماضي".






لاعب أنيبال زحلة ومنتخب لبنان لكرة السلة جاد خليل:

أتمرّن بمفردي لأبقى في جهوزيّة كاملة



"أمضي معظم وقتي مع أهلي في الحجر المنزليّ، وعندما أستيقظ صباحاً أخصّص ساعتين للدروس الجامعية عبر "الانترنت" حيث أتواصل مع استاذي في جامعة "LAU" من خلال برامج حديثة مدروسة، ثم أتوجّه الى ملعب صغير خاص بجانب المنزل في زوق مكايل حيث أتمرّن بمفردي على التسديدات على السلة، ومنها أحاول الإستفادة قدر المستطاع لكي أبقى دائماً في أجواء اللعبة، إضافة الى قيامي ببعض تمارين اللياقة البدنية اليومية.

وخلال ساعات النهار لا أنسى أن أهتمّ بكلبي وأمضي معه وقتاً جميلاً ومسلياً، كما أتواصل بشكل مستمرّ مع عدد من اللاعبين والأصدقاء للإطمئنان الى أوضاعهم في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي نعيشها وأشدّد عليهم على البقاء في منازلهم الى حين زوال هذه الأزمة. كذلك أتصل مراراً بخطيبتي المتواجدة حالياً في نيجيريا وقد تعذرت عودتها الى لبنان بسبب إقفال المطار. في المساء أجلس الى طاولة العشاء مع والدي طوني مع "كاس عرق"، حيث نتداول بمشاريعه الرياضية المستقبلية التي ينوي البدء بها فور الإنتهاء من هذا الوباء، كما نتطرّق في الحديث الى لعبة كرة السلة، وليلاً نشاهد مباريات مسجّلة معاً عن أبرزالبطولات الدولية للمنتخبات والدوري الأميركي للمحترفين".






MISS 3