أعلن إيلون ماسك أن شبكة «تويتر» فقدت ما يقرب من نصف عائداتها الإعلانية. وردّ على مستخدِم قدّم إقتراحات استراتيجية بشأن مستقبل المنصة، قائلاً: «ما زلنا في حالة تدفق نقدي سلبي، بسبب انخفاض بنسبة تقرب من 50% في عائدات الإعلانات، وأعباء ثقيلة مرتبطة بالمديونية». وأضاف: «علينا الوصول إلى تدفق إيجابي قبل أن نتمتع برفاهية القيام بأي شيء آخر»، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي أيار المنصرم، لفتت شركة «إنسايدر إنتلجنس» إلى أن «تويتر» في طريقها لتحقيق أرباح دون الـ3 مليارات دولار في عام 2023، أي أقل بمقدار الثلث تقريباً مما كانت عليه في عام 2022. مذاك، أعلن الملياردير اتخاذ خطوات إضافية زادت حال الإستياء لدى المستخدمين، بينها إعلانه في أوائل تموز الحالي حصر عدد التغريدات المسموح بقراءتها بـ10 آلاف يومياً للحسابات الموثقة، وبـ1000 يومياً للحسابات غير الموثقة، وصولاً إلى 500 تغريدة يومياً فقط للحسابات الجديدة.
وبعد بضعة أيام، أعلن أن خدمة TweetDeck المستخدمة على نطاق واسع من المتخصصين في مجال المعلومات، ستكون محصورة إعتباراً من الشهر المقبل بأصحاب الحسابات الموثقة، أي للمشتركين في خدمات «تويتر» المدفوعة.