رئيس الوزراء الصيني لماسك: بلادنا مفتوحة أمام الشركات الأجنبية

02 : 00

خلال المحادثات بين لي وماسك في الصين أمس (إكس)

أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ للملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك شركة «تيسلا» للسيارات، أنّ الصين ستكون مفتوحة دائماً أمام الشركات الأجنبية، فيما وصل ماسك إلى الصين بعد ظهر أمس، في زيارة هي الثانية له خلال سنة لهذا البلد الذي يُشكّل أكبر سوق للمركبات الكهربائية.

وتعهّد لي خلال لقائه ماسك بأن تبذل الصين المزيد من الجهود لمساعدة الشركات الأجنبية، مؤكداً أن الصين «ستلتزم بكلمتها وستواصل العمل الجاد لتوسيع الوصول إلى الأسواق وتعزيز ضمانات الخدمة».

كما أكد لي أن بكين ستوفر للشركات الأجنبية «بيئة أعمال أفضل» حتّى «تنعم الشركات من كلّ أنحاء العالم براحة البال أثناء الاستثمار في الصين».

من جهته، كتب ماسك على موقع «إكس» الذي يملكه: «تشرّفت بلقاء رئيس الوزراء لي تشيانغ. لقد تعارفنا قبل سنوات عديدة، منذ الأيام الأولى في شنغهاي»، حيث يوجد مصنع لشركة «تيسلا»، وأرفق صورة لهذا الاجتماع.

وذكرت قناة «سي سي تي في» أن ماسك قال لرئيس الوزراء إنّ «تسلا» مستعدّة «لاتخاذ الخطوة التالية في تعميق التعاون مع الصين لتحقيق المزيد من النتائج المربحة للجانبَين».

وأشارت القناة إلى أن ماسك يزور الصين «بدعوة من المجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية»، فيما لم يُعلن عن هذه الزيارة مسبقاً. وأفادت القناة أيضاً أن ماسك اجتمع برئيس المجلس الصيني للترويج للتجارة الدولية رين هونغبين بـ»هدف مناقشة المراحل المقبلة في سياق التعاون ومسائل أخرى».

وصرّح ماسك، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام مقرّبة من النظام الشيوعي، بأنّه «من الجيّد رؤية المركبات الكهربائية تتقدّم في الصين»، مؤكّداً أن كلّ «السيارات ستُصبح كهربائية في المستقبل».

وتأتي زيارته هذه وسط حرب أسعار مستعرة في هذا القطاع الذي يشهد منافسة محتدمة والذي تحتلّ فيه الصين موقعاً متقدّماً. وتتزامن أيضاً مع إقامة معرض السيارات في بكين، في وقت تواجه فيه «تسلا» منافسة كبرى من الشركات المصنّعة المحلّية في الصين، بالإضافة إلى ضعف الطلب.

وكان الملياردير الأميركي الذي يملك بالإضافة إلى «تيسلا»، «سبايس إكس» و»إكس»، قد أثار جدلاً بقوله إنّه ينبغي لجزيرة تايوان أن تنضمّ إلى الأراضي الصينية، وهي تصريحات رحّبت بها بكين وشجبتها تايبيه.

على صعيد آخر، احتجّت بكين لدى طوكيو بعد جولة قام بها نواب يابانيون على جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، واعتبرتها السفارة الصينية في اليابان «عملاً استفزازيّاً».

وانضمّ وفد من 5 أعضاء برئاسة وزيرة الدفاع السابقة تومومي إينادا المعروفة بآرائها القومية، إلى مسؤولين حكوميين في عملية استطلاع بحرية السبت حول الجزر غير المأهولة، المعروفة باسم جزر سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين.

MISS 3