الشّرطة الإسبانيّة تتعرّف على جثّة رضيعة بعد حادث غرق في المتوسّط

19 : 55

تعود الجثّة الّتي عُثر عليها قبل أسبوع على شاطئ في كاتالونيا (شمال شرق) لرضيعةٍ تبلغُ من العمر ثمانية أشهرٍ، قضت كوالدَيْها في غرق قارب مهاجرين في المتوسّط، كما أفاد الدفاع المدنيّ الإسبانيّ، الثّلثاء.


وذكر المصدر في بيانٍ "انّها جثّة رضيعة تبلغُ من العمر ثمانية أشهرٍ جاءت من الجزائر مع والدَيْها وغرق القارب الّذي كانوا على متنه في السّادس من نيسان" قبالة أرخبيل جزر الباليار المتوسطي.


وعُثِرَ على جثّتها في 11 تمّوز على شاطئ في رودا دي بيرا في إقليم تاراغونا.


وتابع المصدر أنّه تمّ التعرّف على هويّتها بفضل تحليل الحمض الريبي النوويّ الّذي أثبت قرابة مع امرأةٍ "كشفت هويّتها" وتمّ العثورُ على جثتها في السّادس من نيسان قبالة جزر الباليار.


وكان القارب الّذي أبحر من شرشال (شمال الجزائر) في 21 آذار، يحملُ 15 شخصاً، بينهم والدا الرَّضيعة.


ولم ينجُ أيٌّ منهم من حادث الغرق وتمَّ العثورُ على 8 جثثٍ منذ ذلك الحين.


وتعدّ إسبانيا إحدى نقاط الدّخول الرئيسيّة للمهاجرين غير الشرعيّين إلى أوروبا.


ووفقاً لأحدث الأرقام الصّادرة عن وزارة الداخليّة الإسبانيّة وصل 14021 مهاجراً بشكلٍ غير شرعيّ عن طريق البحر أو البرّ إلى إسبانيا بين كانون الثاني ومنتصف تمّوز بانخفاض نسبته 6,5% مقارنةً بالعام السابق.


ووصل معظمهم (7590 وهو رقمٌ انخفضَ بنسبة 18,5%) عبر جزر الكناري قبالة السّواحل الشماليّة الغربيّة لأفريقيا، مقابل 5781 من طريق البر أو جزر البليار (+46,7%).

MISS 3