كيف يمضي الرياضيون أوقاتهم ؟

13 : 02



الحَكَم الدولي لكرة السلّة مروان إيغو:


تعلمتُ فنّ الطبخ والغسيل في الحجْر المنزليّ



"وضعتُ برنامجاً خاصّاً منذ أن التزمتُ الحجر المنزليّ أطبّقه على نفسي وعلى عائلتي في الوقت عينه لكي نتأقلم مع الأجواء المستجدّة التي نعيشها في زمن وباء "كورونا" ولطرد اليأس والملل اللذين منعانا من إكمال حياتنا اليومية كالمعتاد.


فأنا أنهضُ في السادسة والنصف من صباح كلّ يوم، حيث أحتسي القهوة مع زوجتي إرين التي تضطرّ للخروج الى عملها في المستشفى، وعند التاسعة أوقظ أولادي الثلاثة تريسي وجيوفاني وسكارلي لتناول الفطور قبل أن يتحضّروا لمتابعة دروسهم الخاصّة عبر الإنترنيت، كلّ منهم بحسب إختصاصه. في هذا الوقت أتابعُ نشرات الأخبار المحلية والخارجية وأطّلع على آخر تطورات الفيروس، كما أحاول البقاء في أجواء كلّ ما هو جديد في لعبة كرة السلة.


بعدها نتناول جميعاً طعام الغداء الذي أكون قد أحضرتُه بنفسي، ثمّ أخلد قليلا للراحة. وعند الخامسة عصراً نخرجُ أنا وزوجتي وأولادي لمزاولة رياضة المشي لنحو ساعة تترافق مع بعض التمارين السويديّة. ولدى العودة الى البيت، أتصل بزملائي الحكّام وأهلي وأصدقائي للإطمئنان الى أحوالهم. وفي المساء نجلس سوياً لحضور بعض المسلسلات الثقافية والرياضية والترفيهية قبل الخلود الى النوم.


في هذه الفترة العصيبة التي نشهدها والتي أسعى دوماً الى تحويلها الى أجواء مزاحٍ وتسلية ومرح، تعلمتُ فنّ الطبخ وغسيل الثياب ونشرها وغيرها من الأمور المنزلية بسبب إضطرار زوجتي للتغيّب بحُكم وظيفتها".



لاعب الكرة الطائرة والطائرة الشاطئية الدولي إيلي أبي شديد:

نُصلّي صباحاً ومساءً وأتمرّن في مشروعي الرياضيّ الخاص



"أستهلّ نهاري بالصلاة الصباحية التي أتلوها كلّ يوم منذ سنوات طويلة وليس فقط حالياً في زمن "كورونا" أو في أيّام الضيق والشدّة، ثم أنطلق الى المشروع الرياضي "BVB" الذي أملكه في منطقة نهر إبراهيم حيث أتمرّن في صالة الـ "Gym" أو على ملعب الكرة الطائرة الشاطئية في الخارج، كي أحافظ على لياقتي البدنية وعلى مستواي المعهود قدر المستطاع في ظلّ الإلتزام بقرار البقاء في المنزل حتى إشعار آخر.

وفي فترة بعد الظهر، أخرج مجدداً لمزاولة بعض الهوايات في الهواء الطلق وبعيداً عن العالم، وأبرزها الـHiking مع زوجتي مايا، أو العمل في الأرض وتقطيع الحطب، كما أقوم بعملية تنظيف دائمة لأرض المشروع كي نكون جاهزين وحاضرين في حال عودة الحياة الى الرياضة في وقت قريب، وهذا بالطبع ما نتمنّاه جميعاً. كما تكون مناسبة لإجراء سلسلة من الإتصالات الهاتفية بالأهل والأصدقاء من الوسط الرياضي وخارجه كي أطمئنّ على صحّتهم وسلامتهم في ظلّ تفشّي هذا الوباء الخطير.

وفي المساء، نتسلّى بلعب الورق أو ببعض الألعاب الفكرية، ثم نشاهد أفلاماً على شاشة التلفزيون أو عبر "Netflix" قبل موعد الصلاة المسائية كالمعتاد ثمّ الخلود الى النوم".




MISS 3