بدأ رجل يُعرَف باسم «مريض جنيف» مرحلة تماثل للشفاء طويلة من «فيروس نقص المناعة البشرية» بعد زرع نخاع عظمي لم تظهر فيه، بخلاف ما سُجّل في علاجات سابقة مماثلة، متحوّرة تمنع دخول الفيروس إلى الخلايا، ما يفتح الباب أمام بحوث بهذا الشأن. وتعافى خمسة أشخاص قبله بعدما خضعوا للزرع نفسه. وكانت لدى جميعهم حالة مشتركة، هي أنهم كانوا يعانون سرطان الدم، وزُرعت لهم خلايا جذعية جدّدت جهاز المناعة. ولكن في كل مرة، كانت تظهر لدى المتبرّع متحوّرة نادرة تُعرف باسم CCR5، تمنع دخول هذا الفيروس إلى الخلايا.
أما بالنسبة لـ»مريض جنيف»، فاختلف الوضع، إذ أجريت له عام 2018 عملية زرع الخلايا من متبرّع لم يكن يحمل المتحوّرة. ومع ذلك، لم يرصَد أي وجود للفيروس بعد مرور 20 شهراً على توقفه عن العلاج.
