كيف يمضي الرياضيّون أوقاتهم؟

13 : 33


مدرّب منتخب الشباب لكرة الصالات طارق رزق:

أمضي معظم وقتي مع تلاميذي عبر الإنترنت



"قبل انتشار فيروس "كورونا"، كنا نستعدّ بقوّة لبطولة آسيا لكرة الصالات التي تصدّر فيها منتخبنا الوطني مجموعته الأولى لغرب آسيا بجدارة، حيث كنا سنلتقي في مجموعة ناريّة منتخبات الكويت، اليابان وقرغيزستان، والتي تأجلت من شهر شباط الى آب المقبل في مدينة عشق أباد في تركمانستان.


حالياً أمضي وقتي في الحجر المنزليّ بممارسة الرياضة الصباحية يومياً في الهواء الطلق وفي قلب الطبيعة الجبلية الخضراء النظيفة في منطقة طبرية القريبة من ضيعتي بقعاتة عشقوت، وبعدها أتفرّغ لعملي من البيت من خلال تحضير الدروس كأستاذ مادة الرياضيات في مدرستين، حيث أتواصل دائماً وبشكل مباشر مع تلاميذي عبر الإنترنت، كما أرتبط ببعض المواعيد الخاصّة مع عدد من اللاعبين، كوني مدرّب فريق جامعة الروح القدس – الكسليك لكرة الصالات.


بعد الظهر، أتابعُ دبلوم التعليم في جامعة الكسليك ضمن حصص يومية، وفي المساء أخصّصُ وقتاً طويلاً للقراءة ومتابعة أفلام تاريخية ووثائقية وسياسية.


في المناسبة، أناشد جميع اللبنانيين إتخاذ أقصى درجات الحذر والوقاية، خصوصاً زملائي العاملين في الوسط الرياضي، كي نتخطى معاً هذه الأزمة العالمية، على أمل ان نلتقي في أقرب وقت في الملاعب والميادين الرياضيّة.






اللاعب الدولي في كرة السلة روني فهد:

أصلّي صباحاً وليلاً وأميلُ الى القراءة والمطالعة



"أبدأ نهاري بتلاوة المسبحة صباحاً، ثمّ نمضي أنا وزوجتي هَنا وقتاً ممتعاً ومسلياً مع طفلتي جوليا التي تكون إستفاقت من النوم، علماً أنّ زوجتي حامل وننتظر أخاً لجوليا. ثمّ نخرج في نزهة قصيرة لنحو ساعة بهدف تغيير هذا الجوّ الضاغط الذي نعيشه جميعاً، وأستفيدد من هذه النزهة لممارسة بعض الحركات الرياضية الخفيفة. ولدى العودة الى المنزل، أقرأ بعض الكتب الأجنبية كوني أحبُّ المطالعة منذ صغري، كما أهوى الألعاب الفكرية التي أزاولها خصوصاً الـ "Puzzle"، ونلعب أيضاً التنس على نطاق ضيّق داخل البيت، كذلك أقوم ببعض الإتصالات الهاتفية للإطمئنان الى أحوال الأقرباء والأصدقاء، ومؤخراً صرتُ أصعد مع العائلة الى فاريا بعدما مالت الحرارة الى الإرتفاع وبات الطقسُ جميلاً ومناسباً للجبل.


بعد الظهر، يزورنا أهل زوجتي أو نذهب نحن إليهم لتمضية بضع ساعات الى أن يحين المساء وموعد متابعة نشرات الأخبار لمعرفة آخر تطوّرات فيروس "كورونا" في لبنان والعالم، ومن بعدها نحضرُ مسلسلات أو أفلاماً على التلفزيون أو على "Netflix" حتى ما قبل منتصف الليل. وقبل الخلود الى النوم نقرأ في الإنجيل ونصلّي مجدداً على نية العائلة والأهل ولبنان وزوال هذا الوباء الى غير رجعة".






MISS 3