قرية إندونيسية تغرق تحت البحر

02 : 00

في إندونيسيا، أصبحت حقول الأرزّ الخصبة في منطقة تمبولسلوكو مجرّد شبكة من الممرّات الحجرية على سطح المياه التي اجتاحتها، في مثالٍ على الكارثة التي قد يتسبب فيها تغيّر المناخ في المجتمعات الساحلية. وما زال أكثر من 200 شخص يعيشون في هذه المنطقة من جزيرة جاوة على الرغم من أن حياتهم تغيرت بشكل كبير بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر وتآكل السواحل والإستخراج المفرط للمياه الجوفية.

وتغرق المنطقة المحيطة بتمبولسلوكو بمعدل 20 سنتيمتراً سنوياً، أي ضعف المعدل المسجّل في العام 2010. ويُعدّ القرويون الذي يعيشون على الساحل الجاوي الضحايا الأوائل لحالة الطوارئ المناخية وفقاً للباحثين الذين يقدّرون أن جزءاً كبيراً من مدينة جاكرتا مهدّد بالغرق بحلول العام 2050. فيما قام السكان برفع الأرضية الخشبية لمنازلهم بالتربة لإبقائها جافة مع اشتداد حدة الفيضانات. 


MISS 3