سلطات الكونغو تعتقل جنديّاً قتل 13 شخصاً في نوبة غضب

08 : 36

أعلنت السّلطات الكونغوليّة اعتقالَ جنديّ متّهم بقتل 13 شخصاً، معظمهم من الأطفال في شمال شرق البلاد وإحالته إلى المُحاكمة الثّلثاء، وفق ما أفاد مصدر عسكري.


وأفاد شهود على الجريمة في قرية نياكوفا السبت بأنّ الجنديّ المتّهم لم يتحمّل عدم إبلاغه بوفاة طفله ودفنه في غيابه.


ونياكوفا، قرية في إقليم دجوغو، يعيشُ سكّانُها على صيد الأسماك وتقع على بُعد نحو 65 كيلومتراً شرق بونيا، عاصمة إقليم إيتوري الذي يُعدّ من بؤر العنف في شرق جمهورية الكونغو الدّيمقراطية.


وصرّح المتحدّث باسم الجيش، الملازم جول نغونغو أن الجندي الغاضب عاد إلى منزله "وأطلق النار على مدنيين تجمّعوا في مكان العزاء، بحجّة أنّ طفله توفي ودُفِن من دون إبلاغه".


أضاف المتحدث أنّ عدد القتلى البالغ 13 شخصاً قيل إنّه يشمل تسعة أطفال، من بينهم اثنان من عائلة الجندي نفسه.


وقال العقيد جوزيف ماكيليلي، المدعي العام في محكمة ايتوري العسكريّة في إقليم إيتوري، لوكالة فرانس برس إنّ "المشتبه به البالغ 32 عاماً ويُدعى بابي ندومبي أوبيتو سيحاكم بتهمة القتل وعصيان الأوامر الثلاثاء".


وأشار نغونغو إلى أن المشتبه به يعمل في القوة البحرية المتمركزة في تشوميا، على بُعد كيلومترَين فقط من نياكوفا على ضفاف بحيرة ألبرت المتاخمة لأوغندا.


وكشف المتحدث العسكري أن المشتبه به فرّ من موقع الهجوم واختبأ في تشوميا، حيث عُثِرَ عليه في وقت متأخر الأحد وتم تسليمه.


وذكر مصدر من المجتمع المدني الأحد أن شخصا توفي متأثرا بجراحه ورفع عدد القتلى إلى 14، لكن لم يتم تأكيد ذلك.


وأفاد مصدرٌ آخر بأنّ أحد جيران الجندي أصيب بنوبة قلبيّة وتوفي بعد إصابته بالذعر جراء إطلاق النار.

MISS 3