الأمم المتّحدة: الأزمة في السّودان جرس إنذار لجنوب السّودان

20 : 17

رأى رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى دولة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، أنّ الأزمة في السّودان يجب أن تكونَ بمثابة "جرس إنذار" لجوبا، داعياً الحكومة إلى وضع الأسس لانتخابات ذات صدقيّة، العام المقبل.


ومنذ استقلالها عن السودان في 2011 غرقت دولة جنوب السودان في أزمة تلو الأخرى، من بينها حرب أهلية أودت بنحو 400 ألف شخصٍ قبل توقيع اتّفاق سلام في 2018.


غير أنّ حكومةَ الوحدة الهشة التي يقودها الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار، أخفقت إلى حدٍ كبير في الوفاء بوعود اتفاق السلام ومنها صياغة دستور.


وتعهد كير إجراء أوّل انتخابات رئاسيّة في هذا البلد بحلول كانون الأول 2024، غير أنّ موفد الأمم المتّحدة نيكولاس هياسوم حذر من أن على السلطات التحرك بسرعة لضمان "انتخابات سلميّة وتشمل الجميع وذات صدقيّة".


أضاف في مؤتمر صحافي أن "الوضع في السودان هو بمثابة جرس إنذار لجميعنا في جنوب السودان. إنه يؤكّد ضرورة التحرّك بسرعة لتعزيز أسس السّلام والاستقرار والحكم الذي يشمل الجميع".


وتابع: "المطلوب بيئة سياسية ومدنية مناسبة لكلّ الأحزاب السياسية ومجموعات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أهالي جنوب السودان".


وكثيراً ما انتقدت الأمم المتّحدة قيادةَ جنوب السّودان لدورها في إثارة العنف وقمع الحريّات السّياسيّة ونهب خزائن الدولة.

MISS 3