الرابطة المارونية: ممنوع الاحتفال بذكرى الرابع من آب... الانتصار يكون بجلاء الحقيقة

11 : 28

أصدرت الرابطة المارونية بياناً في الذكرى الثالثة لإنفجار مرفأ بيروت أشارت فيه الى أن "الذكرى تمرّ هذا العام كما الأعوام الثلاثة السابقة، من دون أن يطرأ أي جديد على صعيد كشف الحقيقة ومعرفة اسباب مجزرة العصر هذه واهدافها.


هل هي نتاج إهمال او انها عمل إجرامي متعمد ،وذلك بسبب الانقسام السياسي العامودي الذي قسم- وللاسف -القضاء حول قضية في منتهى الخطورة تستدعي وحدة صف وموقف لا تشرذماً يرخي بتداعياته على الوضع العام على النحو الذي نشهد".


واستذكرت شهداء الانفجار والجرحى الذين سقطوا، ومنهم من أصيب بإعاقات دائمة وموقتة، سائلة لهم الرحمة والصبر على معاناتهم والشفاء العاجل.


ورأت أن "تحوّل الرابع من آب من كل عام، محطة للذكرى والتأمل فحسب لا يجدي ولا يؤدي إلى أي غرض. بل ويمعن في إسقاط هذه الفاجعة من الذاكرة الجماعية وطمسها مع الوقت، فيما الحاجة أكثر من ماسّة لإعادة انطلاق التحقيقات القضائية المكثفة في هذه المجزرة وكشف خيوطها وملابساتها والقاء القبض على كل من يظهره التحقيق مخططاً، محرّضاً، متورّطاً، منفّذاً، أو مهملاً، أو كاتماً للمعلومات، أو مقصّراً في أداء واجبه من المسؤولين المعنيين".


وشددت على أنه "ممنوع الاحتفال بذكرى انفجار مرفأ بيروت على غرار الاحتفال بذكرى الثالث عشر من نيسان،  تاريخ بدء الحرب في لبنان، الذي بات محطّة ندب وتحسّر، لأنّ الانتصار الكبير الذي يستحق الاحتفال به هو عندما نعرف الحقيقة الكاملة الكامنة وراء الانفجار. عندها تسقط الأقنعة وتبدو الحقائق ناصعة لا لبس فيها".

MISS 3