سياسيون يستذكرون الرابع من آب

19 : 30

في الذكرى الثالثة لتفجير مرفأ بيروت سياسيون يستذكرون اليوم المشؤوم. 


قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "لأن الحقيقة وحدها تبلسم الجراح، فان الامل،كل الامل،بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت، فترقد ارواح الشهداء بسلام ويتعزّى المصابون وذوو الضحايا".



رأى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في بيان أن "ذكرى الرابع من آب تركت أثراً بليغاً في الذاكرة الشعبية وفي تاريخ وطن، لا تنسى حتى إذا انكشفت الحقيقة وتحققت العدالة".


وقال: "لا يحل أحد مكان أهل الشهداء والضحايا المعذبين بفقدان أحبائهم. كما لن تعبر أي كلمة ولن تكفي أي مشاعر للتعاطف مع الأهالي. ولكن جريمة العصر لن تمر من دون الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة".


وأصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى موقفاً بمناسبة الرابع من آب ذكرى انفجار مرفا بيروت قال فيه: "تأتي الذكرى الثالثة لفاجعة بيروت وجراحها ما زالت تنزف في جسد الوطن وضمير العدالة".


أضاف المرتضى: "كلمات التضامن لا تكفي، ومواقف الدعم والتأييد لا تمسح دمعةً ولا تضمّد جرحًا، بل الحقيقة التي تكون نتيجة مسار قضائي عادل مستقل ومستقيم، هي وحدها ما يطالب به اللبنانيون أجمعون".


وقال النائب رازي الحاج في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "دفاعاً عن لبنان واللبنانيين، معركتنا مستمرة!"




كما وغرّد الوزير السابق ميشال فرعون على حسابه عبر تويتر كاتباً: "في الذكرى الثالثة لـ ٤ آب نصلّي ونكرّر الثلاثيّة: لن ننسى، لن نسامح ولن نسكت، لو أنّ الكلام لا يكفي. ونتابع منْ مِنَ السياسيّين والأمنيّين والحزبيّين يتهرّب من التّحقيق بسبب مسؤوليّتهم، المباشرة أو غير المباشرة، ومن يغطّي بالتّرغيب والتّهديد، وبعضهم من قلبِ منطقتنا. فإلى متى؟".


   


النائب طوني فرنجية شدد في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، على أن "السعي الكامل لتبيان كل الحقيقة وتحقيق العدالة الصادقة هو السبيل الوحيد لبلسمة الجروح".

وختم: "الرحمة للشهداء".


أما النائب عماد الحوت فقال على حسابه عبر تويتر: "في ذكرى جريمة الرابع من آب، نجدد التعازي بشهداء التفجير، ونستنكر المماطلة في التحقيقات، ونطالب القضاء لا سيما مجلس القضاء الأعلى بتسريع التحقيق بعيدا عن أي ضغط أو اعتبار سياسي وإنجازه لتأخذ العدالة مجراها".


   


وغرّد النائب غسان سكاف قائلاً: "‏في الذكرى الأليمة الثالثة لتفجير العصر في ‫مرفأ بيروت الذي أودى بالمئات وجرح الآلاف ودمّر العاصمة ‫بيروت، نشعر بألم مزدوج: ألم التفجير الرهيب الذي خطف أحباءنا وهز كياننا، وألم تغييب ‫الحقيقة وتفجير ‫العدالة وتسييسها. الأرواح التي هدرت لن تعرف الراحة الأبدية قبل معرفة الحقيقة".


    


وقال النائب الياس اسطفان في تغريدة على حسابه عبر تويتر: "فلتسقط الحصانات ولتذلل جميع المعوقات، وليماط اللثام عن جريمة العصر، سواء عبر القضاء اللبناني او عبر لجنة تحقيق دولية … وإلا … فلنترجم العدالة الإلهية … لأنه كما في السماء كذلك على الأرض".


   


بدوره اعتبر النائب قاسم هاشم، أن "ذكرى 4 آب محطة أليمة تركت آثاراً بليغة في جسد الوطن واصابت اللبنانيين بكل انتماءاتهم".


ورأى في بيان أن "الوفاء لضحايا الجريمة ومن اصيبوا هو في كشف الحقيقة الكاملة، ليتحمل المسؤولية كل من ارتكب وشارك وغطى هذه الجريمة بعيدا من تسييس او انحياز، إنما لتأمين عدالة تقتص من كل من سولت له نفسه المساهمة في جريمة العصر".


وغرّد النائب مارك ضو عبر حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "نسير اليوم لنتذكر الضحايا. نقف الى جانب أهالي الضحايا على خطى الذين نجوا من الانفجار. نصرخ مع الذين يطالبون بالعدالة. نهتف مع شعب يريد الحقيقة. نسير اليوم من أجل لبنان دولة ذات عدالة ودستور وقضاء وقانون وسيادة. نسير اليوم ونحن نعلم بأننا ضحايا الغد، اذا لم نحقق العدالة في انفجار مرفأ بيروت".


كذلك، غرّد النائب السابق مصباح الأحدب عبر "تويتر": "تحالف الفساد والسلاح غير الشرعي هو المسؤول عن انفجار مرفأ بيروت وقتل الأبرياء وتدمير الاقتصاد. فيما يعمل القضاء والأجهزة الأمنية والعسكرية بأمرة هذا التحالف المجرم لقمع كل تحرك معترض بدل التفرغ للتحقيق وكشف الحقيقة. لا حل الا بتحقيق دولي يكشف الحقيقة والا ضاعت دماء شهداء المرفأ كما ضاع غيرهاَ".


واستذكر رئيس "تيار الكرامة" عضو تكتل "التوافق الوطني" النائب فيصل كرامي انفجار 4 آب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر":

"4 آب هو يوم حزنٍ وألمٍ وغضب. هو اليوم الذي زلزل بيروت بانفجارٍ دمّر الشوارع وأوقع أكثر من 6500 إصابة من المواطنين الأبرياء بينهم 220 شهيداً. نستعيدُ الذكرى ونقول مع أهالي جميع الضحايا وجميع المتألمين: نريد الحقيقة. نريد العدالة. نريد أن نمسح قدر الإمكان جراح العاصمة الحزينة".


من جانبه، غرد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر "تويتر": "4 آب 2020 الساعة 18:07، توقيت الدمار والجريمة الكبرى… أما توقيتنا نحن فهو ساعة إحقاق العدالة، استعادة دولة القانون والمؤسسات وكرامة المواطن، وكشف الحقيقة الآتية… لا محالة".

وغرّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عبر "تويتر": "بعد 3 سنواتٍ على انفجار العصر من غير المقبول أن يبقى القضاة عاجزين، إذ عليهم مصارحة اللّبنانيّين بما يعرفونه أو فليكشفوا عن معرقليهم وإمّا فليستقيلوا لأنّ البقاءَ صامتين يعني حتماً أنّهم مشاركون بعرقلة كشف حقيقة هذه الجريمة الإنسانيّة ومحاسبة المسؤولين عنها".



وغرد الوزير السّابق ميشال فرعون عبر "تويتر": "قضيّة انفجار 4 آب أصبحت أيضاً فضيحة بحقّ المسؤولين السّياسيين، والأمنيّين في حينها، كما بحقّ جزء من القضاء، ولا إيمان بالعدالة في لبنان، سواء في قضية المودعين أو في قضية إنفجار المرفأ. إنّما لن ننسى الجريمة، ولا إحباط ولا تراجع عن المطالبة بالمحاسبة، وهي جزء من مسيرة قيام لبنان".

MISS 3