أكّد رئيس بلدية القاع بشير مطر أنّ البلدة "لن تتنازلَ عن حقّها بالوصول إلى كامل أراضيها الحدوديّة تحت أي ظرفٍ وحمايتها من القضم والاستيلاء ومنع الاشغال من أي نوعٍ كانت"، وحذّر "اللبنانيين والسوريين الموجودين في سهل القاع من التمادي بالاعتداءات".
وقال في بيان: "يوم أمس الجمعة، دخلت قوّةٌ عسكريّةٌ من الجيش السوريّ إلى الأراضي اللبنانيّة العقار رقم 89 من منطقة بعيون العقاريّة المملوكة من بلديّة القاع للتّهويل على عناصر من البلديّة وقوى الأمن لمنعهم من القيام بواجبهم في قمع المخالفات، حيث عملت القوة السورية لمصلحة بعض اللبنانيين الذين يقومون بحفر بئر ارتوازية على الحدود ضمن العقار المذكور، للاستيلاء على الارض وزرعها بالأشجار، بغية تسهيل عمليات التهريب على انواعه".
أضاف البيان: "يهم بلدية القاع أن تُؤكّد أنّها لن تتنازل عن حقها بالوصول الى كامل أراضيها الحدودية تحت أي ظروفٍ وحمايتها من القضم والاستيلاء ومنع الاشغال من أي نوع كان، وتحذّر اللبنانيين والسوريين الموجودين في سهل القاع من التمادي بالاعتداءات من اي نوع كان، وأنّها ستكون لهم بالمرصاد. وهي ستكونُ إلى جانب الجيش وقوى الامن لفرض القانون ومنع المخالفات وخرق الحدود كما حصل اليوم، حيث قامت عناصر من مخفر القاع بردم البئر برغم محاولات الجيش السوري التدخّل المرفوض داخل حدودنا. كما وأنّها تُطالب القضاء المختصّ بالتشدّد ضدّ المعتدين والمخالفين، حفاظاً على الحقوق والسلم الاهلي، وتدعو إلى احترام الحدود إلى أقصى الحدود، وإلى معالجة هذه التصرفات غير المسؤولة، والتي تتمنّى أن تكون فرديّةً وبدافع الاستفادة المادية فقط".
