كيف يُمضي الرياضيّون أوقاتهم؟

12 : 58


حامل كأس لبنان في كرة الطاولة روك حكيم:

أمضي أجمل الأوقات مع عائلتي والرياضة أولوية



منذ انتشار وباء "كورونا" وأنا موجود مع عائلتي في قطر بحكم عملنا الذي فرضَ علينا البقاء هنا، وعلى رغم كلّ المخاوف والقلق إلا أنّ هناك بعض الإيجابيات من هذا الفيروس، ومن أبرزها أنه خلقَ فرصة إلزامية لأخذ قسط من الراحة بعد الضغط الهائل الذي كنا نعيشه، كما أوجدَ وقتاً كافياً للجلوس مع العائلة حيث نُمضي أياماً جميلة ومسلّية داخل البيت.


نهاري في الحجر المنزليّ عادي جداً، إذ بعد تناول طعام الفطور يحينُ موعد ساعة الرياضة التي نزاولها أنا وزوجتي أليس وإبني عادل (سنتان) الذي يحاولُ تقليد الحركات التي أقوم بها باستمرار، كما يبدو أنه يحبّ لعبة كرة الطاولة مثلي، وأحياناً أمارس رياضة الركض بمفردي في مكانٍ قريب من البيت.


وفي المساء بعدما ينام "عدّولا"، أقومُ بحصّة رياضيّة إضافية قاسية نوعاً ما هذه المرّة ولمدّة ساعتَين تقريباً للإبقاء على التركيز الكامل والمحافظة على لياقتي البدنية. كما انّ للتواصل مع الأهل والأصدقاء من الوسط الرياضي في لبنان وقطر حصّة كبيرة من خلال الـ Video Call". آمل ألا تطول هذه الأزمة وأن نخرج سالمين معافين منها، وأن يبقى الجميع بخير حتى نجتاز هذه المرحلة الصعبة، ونحن من جهتنا هنا ملتزمون بالتعليمات المفروضة من السلطات القطرية بحذافيرها للحدّ من الإصابات بفيروس "كورونا".








لاعب نادي الأنصار ومنتخب لبنان لكرة القدم غازي حنينه:

الرياضة والمطالعة لمواجهة "كورونا"


"نعيشُ اليوم للأسف أوضاعاً غير طبيعية وغير مستقرّة جرّاء وباء "كورونا" المنتشر في مختلف أنحاء العالم، والمطلوب منا جميعاً كي نتخطى هذه المرحلة الصعبة التقيّد التامّ بتوجيهات وإرشادات وزارة الصحّة العامة من خلال إلتزام الحجر المنزليّ وحظر التجوّل. بالنسبة إليّ، فأنا أنهضُ باكراً كلّ صباح وأتناول الفطور مع عائلتي، ثم أتابع آخر الأخبار والتطوّرات المتعلقة بالفيروس. بعدها أخصّصُ وقتاً لا بأس به لممارسة الرياضة، من تمارين للياقة البدنية والركض لوحدي لمسافة لا تقلّ عن خمسة كليومترات في منطقة نائية قرب بيتي، من دون أن انسى بالطبع إصطحاب الكرة التي تلازمني دوماً في هذا الوقت، حيث أعملُ على تنمية قدراتي ومهاراتي الفنية الفردية.


كما أتّبعُ نظاماً غذائياً خاصّاً وصحّياً بهدف البقاء في جهوزية رياضية قدر الإمكان من ناحية وإكتساب الثقة بالذات والمعنويات من ناحية ثانية. وفي المساء أنكبّ على المطالعة، ومن أبرز الكتب التي أقرأها سيرة النبي محمّد والإمام الشافعي، كذلك أتابع عدداً من الأفلام الثقافية وتاريخ الرياضات في العالم. وهناك وقت بالتأكيد للتواصل اليوميّ مع مدير فريق الأنصار بلال فرّاج الذي يضعنا في صورة وأحوال النادي، بالإضافة الى الاتصالات مع أصدقائي وزملائي اللاعببين بشكل دائم".








MISS 3